EN 
فارد جناحه على المدى
وبيحلم بيوم يكون
فيه البطل
حالف بربه وبالقضا
ليحمي الأرض والسما
مهما حصل
حالم بيوم الفرح
يلبس جديد
حاضن سلاحه وفرحته
ومنتظر زفته
في يوم العيد
وما كانش يعرف
إن دي آخر فرحته
وهيروح بعيد
عند اللي خلقه وصوره
ولأحلي موتة قدره
وإن مات فينا شهيد
مليون شهيد بيتولد
ياللي انتو من دمنا
وياللي عشتوا في أرضنا
بتفكروا في ايه ?
هتعملوا بينا فتن
عمركم ما هتقدروا
يا أصحاب الفكر العفن
مش احنا اللي ننهزم
ولا احنا اللي ننكسر
ولا احنا اللي نتهرب
من الدفاع عن الوطن
احنا اللي بينا وبين بعضنا
مليون وريد
يربط قلوبنا بالوفا
وبالدفا وبالسكن
م الدلتا لآخر الصعيد
احنا اللي مهما مات مننا
شهيد ورا شهيد
ليتولى غيره
في نفس اللحظة
مليون وليد
كلهم يتمنوا الشهادة
فدا الوطن .
ااااه يا زمن
ياللي بتعري القلوب
وبتكشف لنا من الصديق
ومن العدو
ومين الرفيق
ومين اللي عمرهم ما اهتدوا
ومين اللي بيحرس البلد
على الجبهة وع الحدود
مين اللي بتقدر تعيش
وتقول مفيش
أغلي عليا م الوطن
ومهما كان التمن
الأم تمسح دمعها
تبكي وتشكر ربها
ومنتظره يوم التلاقي
وهي ضامنة أنها في الخلود
تسبق على جنة عدن
وإن ابنها ياخدها معاه
لجنة تعيش فيها متنعّمة
وبدل الدموع ضحكتها متنغّمة
قدمت روحها ودمها
قدمت ابنها
اللي مهما كان غالي عليها
مش أغلي من الوطن
يا شاب من احلى الشباب
وحياة غلاوتك عندنا وعندها
وحياة دمك اللي ارتوي بيه التراب
لناخد حقك مهما كان
ومهما كانت الصعاب
هننتصر
لأن الحق باقي
زي الروح في الوجود
ورب الحق والخلود
هننتصر
