الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سوهاج على صفيح ساخن.. ماذا فعلت الصحة لمواجهة كورونا

وزيرة الصحة
وزيرة الصحة

تمكن فيروس كورونا المستجد، من الانتشار بمحافظة سوهاج، بشكل كبير حتي تلاحظ أن الموجة الثانية لفيروس كورونا بالمحافظة أقل شدة من الموجة الأولى في معدل الإصابات، حيث وصل معدل الإصابات في الأسبوع الواحد خلال الموجة الأولى 600 إصابة، بينما الموجة الثانية 200 إصابة في الأسبوع الواحد، مع ملاحظة زيادة بسيطة لكن مستمرة في أعداد الإصابات خلال الفترة الأخيرة بمعدل 400  إلى 450 حالة في الأسبوع الواحد بالتزامن مع الموجة الثالثة للفيروس.

 

و قال الدكتور محمد عبدالفتاح، وكيل وزارة الصحة لشؤون الطب الوقائي، إن الوضع داخل محافظة سوهاج ليس بالخطر كما يتوقعه الكثير.


وأوضح عبدالفتاح، أن الوضع  بسوهاج ليس مخيفًا كما صوره نقيب الأطباء بالمحافظة،و الذي طالب بفرض حظر تجوال في محافظة سوهاج للسيطرة على الوضع الوبائي.

وأضاف أن هناك زيادة طفيفة في إصابات كورونا بدأت في محافظات الصعيد، ومن محافظة سوهاج.

و حذر الدكتور محمود فهمى منصور نقيب الأطباء في محافظة سوهاج، من تزايد أعداد الإصابات والوفيات اليومية بفيروس كورونا داخل المحافظة.


و قالت الدكتورة إيمان سلامة، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، وأستاذ مساعد كلينيكال باثولوجي في مستشفيات سوهاج الجامعية، إن خمسة أطباء استشهدوا في أسبوع واحد في سوهاج، ومن مستشفيات مختلفة، بسبب عدم تطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية، لحماية الفرق الطبية.


وأكدت الدكتورة إيمان سلامة، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أنه يوجد أعداد من الأطباء المصابين والمحجوزين في مستشفيات العزل أو في عزل منزلي، بسبب فيروس كورونا.


وأضافت أن تقرير وزارة الصحة أعلن أن سوهاج الثانية من حيث ارتفاع نسب الإصابة، عليه زارت وزيرة الصحة سوهاج في زيارة طارئة للتأكد من جاهزية المستشفيات وأن الفرق الطبية تقوم بعمل ما عليها وغير مقصرين في شيء.


وأوضحت أنه “ يتم يومياً إجراءات اتصالات لتوفير سرير عادي دون عناية مركزة بالمستشفيات بسوهاج للمصابين ولا نستطيع، ويظل المصاب في استقبال مستشفيات العزل على أكسجين فقط، وبمتابعة الأطباء حتى يتم توفيره، والكثير يظل منتظرا لساعات طويلة تصل ليوم وأكثر".

 

وأفادت عضو المجلس بأن التقصير ليس  من المديرية والأطباء، وتفشي الفيروس سبب زيادة عدد الحالات، مشيرة إلى أنها أصيبت شخصيا بفيروس كورونا، ولا يوجد منزل في سوهاج  غير متواجد به مصابين.

 

وأشارت إلى إنه لا يستطيع أحد تحديد سبب الانتشار بدقة، لأنه وباء عالمي ومنتشر في كل العالم،  وذلك ليس تقصيرا من أحد حتى نلومه عليه ولا نتهرب منه.


وطالبت المواطنين بعدم النزول إلا عند الضرورة فقط، وقالت: “نحتاج توفير اللقاح لكل من طالب به، خاصة الفرق الطبية، بالإضافة إلى زيادة الأماكن في المستشفيات”. 


و وجهت وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، بزيادة عدد المستشفيات التي تستقبل مرضى فيروس كورونا إلى 17 مستشفى على مستوى المحافظة، والتوسع في الطاقة الاستيعابية للأسرة لتصبح 1482 سريرًا داخليًا و 166 سرير عناية مركزة، و58 جهاز تنفس صناعي، مشيرًا إلى أن الأسرة التي كانت مخصصة لمرضى فيروس كورونا بمستشفيات سوهاج 555 سريرا داخليا ، و100 سرير عناية مركزة و48 جهاز تنفس صناعي، موضحًا أن مرضى فيروس كورونا المتواجدين بالمستشفيات ويتلقون الرعاية الطبية يبلغ عددهم 398 مريضًا.


واكدت الوزيرة علي توافر 1100 سرير داخلي و 82 سرير عناية مركزة و23 جهاز تنفس صناعي شاغرين بالمستشفيات في محافظة سوهاج لاستقبال مرضى فيروس كورونا وذلك بعد التوسع في الطاقة الاستيعابية بالمستشفيات، موضحًا أن نسب إشغال الأسرة الداخلية بمستشفيات المحافظة حوالي 32%، والعناية المركزة 48%، والتنفس الصناعي 39%.


وجهت الوزيرة بزيادة تانكات الأكسجين الطبي واسطوانات الأكسجين خاصة بالمستشفيات التي يتواجد بها عدد كبير من الحالات الحرجة، مشيرًا إلى توافر مخزون كاف من الأكسجين الطبي بجميع المستشفيات بمحافظة سوهاج بإجمالي 47 ألفًا و890 لتًرا من الأكسجين بـ "تانكات" المستشفيات.

بالإضافة إلى توافر 1527 اسطوانة أكسجين طبي، ويتم التوريد العاجل باستمرار بالتنسيق مع غرفة الإمداد المركزية بالوزارة، كما تم زيادة مخارج الأكسجين من 41 إلى 105مخارج بمستشفى سوهاج العام، مما يساهم في زيادة عدد أسرة العناية المركزة، حيث إنه ضمن المستشفيات الرئيسية التي تستقبل المرضى.

 

وأشارت الوزيرة إلى أن حالات الإصابة المؤكدة في المحافظة منذ بداية الجائحة حتى اليوم بلغت حوالي 7 آلاف حالة من إجمالي عدد سكان المحافظة والذي يبلغ أكثر من 5 ملايين مواطن.