الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل ليلة القدر في السابع والعشرين من رمضان فقط؟.. داعية إسلامي يجيب

هل ليلة القدر في
هل ليلة القدر في السابع والعشرين من رمضان فقط؟

قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، إنه ينبغي أن نغتنم العشر الأواخر من رمضان، قائلا "ليس كثيرا علينا أن نعبد الله عشر أيام".

وأضاف عبد المعز، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن بعض الناس لا يتقربون إلى الله بالطاعات في العشر الأواخر من رمضان إلا في ليلة السابع والعشرين من رمضان ظنا منهم أنها فقط ليلة القدر.

وتابع: هؤلاء لديهم قناعة تامة بأنها حقا ليلة القدر، فيقولون إن سورة"القدر" الكلمة السابعة والعشرين فيها لفظ "هي" في قوله سلام هي حتى مطلع الفجر".

وأشار إلى أن هذا التحليل خطأ، فهناك سنوات جاءت فيها ليلة القدر في أيام وترية بخلاف ليلة السابع والعشرين.

وذكر أن ليلة القدر متغيرة، وعلينا أن نتقرب إلى الله بدون أوقات محددة، فإذا عبدنا الله بحق وهبنا الثواب الجزيل وجعل لنا نصيب من ليلة القدر.

هل الليال العشر المذكورة في القرآن هي العشر الأواخر من رمضان ؟  

وقال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ، إن العبادة في العشر الأواخر من رمضان أحب إلى الله من غيرها؛ فالله يختصها بالعناية والاهتمام، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يتحينها وينتظرها ليتقرب فيها إلى الله أكثر ويكثر فيها الذكر والطاعة والعبادة".
جاء ذلك خلال لقائه الرمضاني اليومي في برنامج "كُتب عليكم الصيام" مع الإعلامي حمدي رزق، الذي عُرض على فضائية صدى البلد، اليوم، مجيبا، عن اعتقاد البعض بأن الليالي العشر التي أقسم الله بها في سورة الفجر، في قوله “وَلَيَالٍ عَشْرٍ” هي العشر الأواخر من رمضان قال فضيلته: وإن كانت أغلب التفسيرات تشير لليالي الأولى من ذي الحجة إلا أنه لا مانع أن نحمل اللفظ على أي منهما فكلها أيام وليالٍ مباركة، والعمل والعبادة فيها مطلوبان، وكذلك هناك ثواب عظيم لمن يجتهد فيها من عبادة وطاعة.

وأشار إلى أن العشر الأواخر من رمضان هي أيام وليال مباركة لها خصائص كثيرة، وتُعد نفحة ربانية ونقطة انطلاق يجب علينا أن ننتهزها ونعمل العمل الصالح ظاهرًا وباطنًا لعبادة الله وعمارة الأرض وتزكية النفس في هذه الأيام.
وتابع: ينبغي أن يزيد المسلم من إحسانه في الثلث الأخير من هذا الشهر المبارك، ويجتهد لاستدراك ما فاته؛ فقد كان سيد الخلق صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شَدَّ مِئْزَرَهُ، وأَحْيَا لَيْلَهُ، وأَيْقَظَ أَهْلَهُ.