الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صيام الست من شوال وأمور يجب الالتزام بها وموعد صيامها

صيام الست من شوال
صيام الست من شوال وأمور يجب الإلتزام بها وموعد صيامها

صيام الست من شوال وموعد صيام الأيام البيض والأمور التي يجب الالتزام بها، هناك كثير من الأمور التي يجب الالتزام بها خلال صيام الـ الستة الأيام البيض من شوال، وبديهيا على المسلم فيها أن يمتنع عن الطعام والشراب كما في صوم الفريضة، وكذلك الامتناع عن المعاصي والآثام.

 

أمور يجب الالتزام خلال صيام الست من شوال


كما يمتنع الصائم عن الغيبة والنميمة وشهادة الزور وأكل أموال الناس بالباطل وغيرها من الأمور المحرمة شرعا التي نهى الله ونبيه الكريم عنها.

 

أمور يجب الالتزام خلال صيام الأيام البيض


وينبغي أن يتحلى الصائم خلال صيام الست من شوال بالأخلاق الكريمة والصفات الحميدة، وأن يحرص على قراء ة القرآن والذكر والصلاة على وقتها وقيام الليل وصلة الأرحام.

 

 

حكم الطعام والشراب ناسيا


قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «إِذَا أَكَلَ الصَّائِمُ نَاسِيًا أَوْ شَرِبَ نَاسِيًا فَإِنَّمَا هُوَ رِزْقٌ سَاقَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ، وَلَا قَضَاءَ عَلَيْهِ» أخرجه الدارقطني في سننه، وهذا يدل على أن الصائم إذا أكل أو شرب ناسيًا فعليه أن يتمَّ صومه، ولا قضاء عليه.

 

موعد صيام الست من شوال


صيام الستّ من شوال يبدأ من ثاني أيام شوال، لأنّه يحرم صيام أول يوم في العيد، ولا يلزم المسلم أن يصوم الست من شوال بعد عيد الفطر مباشرة، بل يجوز أن يبدأ صومها بعد العيد بيوم أو أيام، وأن يصومها متتالية أو متفرقة في شهر شوال حسب ما يتيسر له، والأمر في ذلك واسع، وليست فريضة بل هي سنة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها.

 

فضل صيام النافلة


من صام يومًا واحدًا في سبيل الله أبعد الله وجهه عن النار سبعين عامًا، كما ثبت في البخاري (2840)؛ ومسلم (1153) من حديث أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما مِنْ عبدٍ يصومُ يوْمًا في سبِيلِ اللَّهِ إلاَّ بَاعَدَ اللَّه بِذلكَ اليَوْمِ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سبْعِين خريفًا».

 

حكم صيام الست من شوال


رأى جمهور العلماء من الشافعية، والحنابلة، والبعض من المالكيّة، والحنفيّة بأن صيام الست من شوّال مُستحَب، لما رُوي عن ثوبان مولى الرسول عن الرسول -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: «صيامُ شهرِ رمضانَ بعشرةِ أشهرٍ، وصيامُ ستةِ أيامٍ بعدَهُ بشهرينِ، فذلكَ صيامُ السنةِ» وعن بعض فقهاء الحنفية والمالكية ، رأوا كراهة صيام ستّة أيّامٍ من شهر شوّال؛ فقد ورد عن الإمام يحيى بن يحيى؛ وهو فقيهٌ في المذهب المالكيّ، عدم ورود أيّ نصٍّ عن أهل العلم والفقه والسَّلَف يشير إلى أنهّم كانوا يصومون ستّة أيّام من شوّال بعد رمضان؛ خوفًا من وقوع الناس في البِدعة؛ بظنّهم وجوب الصيام.

 

حكم الجمع بين قضاء رمضان والأيام البيض


قالت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على “فيس بوك”، إنه يجوز الجمع بين نية القضاء والست من شوال عند كثير من الفقهاء، ولا يجوز أن تندرج نية الفرض تحت نية النفل.

 

وأوضحت أنه يجوز للمرأة المسلمة أن تقضي ما فاتها من صوم رمضان في شهر شوال، وبذلك تكتفي بصيام قضاء ما فاتها من رمضان عن صيام الأيام الستة، ويحصل لها ثوابها؛ لكون هذا الصيام قد وقع في شهر شوال، والمراد بحصول الثواب عن الأيام الستة إنما هو ثواب أصل السُّنَّة فيها دون الثواب الكامل، وهو إتباع رمضان بستة من شوال.