الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

على غرار موكب المومياوات الملكية| الآثار تستعد لنقل مركب الشمس

عربة نقل مركب الشمس
عربة نقل مركب الشمس

تعمل وزارة السياحة والآثار المصرية على التجهيز لعمليات نقل مركب الشمس التابعة للملك خوفو، من موقعها بمنطقة الأهرامات جنوبي الهرم الأكبر، إلى موضعها الجديد في جناحها الخاص بالمتحف المصري الكبير، وسط استعدادات دقيقة لإتمام عملية النقل بنجاح. 

 

عربة نقل خاصة

وتجرى وزارة السياحة والآثار المصرية منذ عدة أشهر عمليات الاختبار الخاصة بكفاءة العربة الذكية التى ستنقل أقدم مركب فى العالم محتفظة بحالتها، بعد أن جاءت من بلجيكا، ويجري التأكد حاليا من قدرتها على تحمل الأوزان الثقيلة والسبر على المحاور المختلفة للطرق والمنحنيات، بجانب اختبار الهيكل المعدني الواقي المثبت بها.

 

الهدف من عملية النقل

وفي هذا الشأن، قال الدكتور حسين عبد البصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، إن الهدف من نقل مراكب خوفو والمعروفة بـ "مراكب الشمس"، هو تجميعها في جناحها الجديد المميز في المتحف المصري الكبيرة لعرضها بشكل يليق بها، موضحا أنه سيتم التخلص من المبنى القديم القبيح الذي توضع فيه مركب الملك خوفو حاليا جنوب الهرم الأكبر.

 

ترميم الهرم الأكبر

وأوضح عبد البصير أن المبنى الذى توجد فيه المركب حاليا جنوب الهرم الأكبر يتسبب بشكل سلبي في تسرب تيارات الهواء التي تنحت في أحجار الضلع الجنوبي من الهرم الأكبر، وبمجرد أن يتم نقل المركب، فإنه سيتم التخلص من المبنى وترميم وتدعيم الضلع الجنوبي من الهرم.

موكب مهيب

وأكد مدير متحف مكتبة الإسكندرية أنه يجرى حاليا العمل على التجهيز لموكب النقل، ليكون حدثا عظيما وعرضا مهيبا بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، على غرار موكب المومياوات الملكية، موضحا أن عملية النقل ستتم بين القطاع الجنوبي من الهرم الأكبر وحتى المتحف المصري الكبير.

 

المركب الأولى

وسلط عبد البصير الضوء على مراكب الملك خوفو والتى لا يعلم عنها الكثير، موضحا أن المركب الأولي التي يتم نقلها هي التي اكتشفها عالم الآثار المصري الراحل كمال الملاخ عام 1954، وتلك المركب موجودة في موقعها جنوب الهرم الأكبر.

 

المركب الثانية

وتابع قائلا: "أما المركب الثانية فهي التى تم استخراجها من باطن الأرض و كانت مفككة وتم تجميع جميع أجزائها ونقلها إلى المتحف المصري الكبير، للعمل على إعادة تركيبها وتجميعها في ظل مشروع التعاون بين وزارة السياحة والآثار المصرية وجامعة واسيدا اليابانية".

مركب الملك خوفو المعروفة بـ
مركب الملك خوفو المعروفة بـ"مركب الشمس"