الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمل جديد للبشرية.. دراسة تفجر مفاجأة بشأن نهاية كورونا

صدى البلد

كشفت دراسة بريطانية عن تطوير اللقاحات لتصبح أكثر فاعلية ضد فيرس كورونا المستجد "كوفيد-19" عن أن مزيجًا من لقاحات أسترازينيكا وفايزر يخلق استجابة مناعية قوية. ووجدت دراسة أن الأشخاص الذين تلقوا لقاح "استرازنكا" متبوعًا بجرعة لقاح فايزر أنتجوا تسعة أضعاف الأجسام المضادة.

وتناول تقرير لشبكة "سكاي" البريطانية، الكشف عن تفاصيل هذه الدراسة ومدي تأثيرها في مواجه فيرس كورونا “كوفيد 19” و متحوراته.

وقال عالم بارز إن الأشخاص الذين خضعوا لجرعة مزدوجة من لقاح "أكسفورد أسترازينيكا" يمكن أن يكون لديهم استجابة مناعية أقوى إذا تم إعطاؤهم جرعة من لقاح مختلف كعامل مساعد للجانب المناعي.

وقال البروفيسور ماثيو سناب، من مجموعة أكسفورد للقاحات إن نهج "المزج والمطابقة" قد يؤدي إلى حماية إضافية ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وقد أدلى البروفيسور سناب بالتعليقات بعد ظهور نتائج تجربة سريرية تقارن استراتيجية بريطانيا الحالية بإعطاء جرعتين من لقاح أسترازينيكا أو بيونتيك - فايزر ضد مزيج من اللقاحين السابقين.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين تلقوا لقاح :استرازنكا" أولاً، ثم تلقوا بعد أربعة أسابيع جرعة من لقاح "فايزر"، أنتجوا مستويات من الأجسام المضادة أعلى بتسع مرات من أولئك الذين تلقوا جرعتين من لقاح أكسفورد.

كان لدى المتطوعين الذين تلقوا "فايزر"، أولاً ثم "استرازنكا" ثانيًا، تكونت لديهم مستويات من الأجسام المضادة أعلى بخمس مرات من أولئك الذين تلقوا جرعتين من لقاح أكسفورد.

أنتجت جرعتان من لقاح "فايزر" أعلى مستويات من الأجسام المضادة، لكن استجابة الخلايا التائية وهي  "‏ تشكل مجموعة من الخلايا اللمفاوية الموجودة بالدم وهي تلعب دورا أساسيا في المناعة "  كانت أعلى في الأشخاص الذين يتلقون اللقاحين "فايزر" و أسترازنكا".

وقال البروفيسور سناب، الذي قاد "دراسة الجمع بين اللقاحين"، إن هذا المزيج يعطي "دفعة إضافية لجهاز المناعة".

وقال: "عندما يتعلق الأمر بالشتاء القادم، إذا كان من المقرر إعطاء جرعة ثالثة، فهذه بيانات مهمة حقًا لنعرف اللقاحات التي يجب أن نستخدمها والتركيبات التي يجب أن نستخدمها".

وأضاف: "من دراستنا، يجب أن تفكر في أنه إذا تلقيت للجرعتين الأولى والثانية من لقاح "استرازنكا"، فربما تكون هناك مزايا في الحصول على لقاح "فايزر" أو "مودرنا" بعد ذلك"

ومن المتوقع أن تظهر النتائج بحلول شهر سبتمبر،وهو الوقت المناسب لحملة التلقيح في هذا الخريف والشتاء، إذا لزم الأمر.

وأفاد البروفيسور سناب إنه من المتوقع الحصول على مزيد من النتائج من دراسته الشهر المقبل باختبار نهج المزج و التعامل مع فجوة التي تتراوح من ثمانية إلى 12 أسبوعًا بين الجرعتين الأولى والثانية، وهو الجدول الزمني الحالي في المملكة المتحدة

ويعتقد العلماء أن الاستجابة المناعية للقاح هي بطء قدرة الجسم علي الحرق وأن الوقت الإضافي بين جرعتي اللقاح قد يكون أكثر فعالية.

وقال البروفيسور "جوناثان فان تام"، إن المملكة المتحدة ستلتزم بتطبيقها الحالي باستخدام اللقاح نفسه للجرعة الأولى والثانية.

وقال: "بالنظر إلى الوضع المستقر في المملكة المتحدة، لا يوجد سبب لتغيير خطة التلقيح في الوقت الحالي".

وأظهر البحث الذي أجراه فريق جامعة أكسفورد الذي طور اللقاح أن تلقي الجرعة الأضافية بعد ستة أشهر على الأقل من اللقاح الثاني يعيد مستويات المناعة إلى ذروتها.  ويزيد بشكل كبير من مستويات الأجسام المضادة والخلايا التائية للفيروس.

لكن مدير مجموعة أكسفورد للقاحات، البروفيسور السير "أندرو بولارد"،  قال إن الأولوية يجب أن تكون ضمان حصول الناس في البلدان الأخرى على جرعة واحدة من اللقاحات على الأقل".