الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قامت بتفتيش الرجل الذي تجاوز حدود السرعة

بدون رخصة منذ 34 عاما.. الشرطة تقبض على مسن يقود بشكل جنوني

مسن ألماني
مسن ألماني

تشهد المانيا  ارتفاع ملحوظ في حوادث الطريق مما يجبر الشرطة إحكام طرق تنفيذ القانون على متجاوزي السرعة على الطرق السريعة للحد من الحوادث.

وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الألمانية، اكتشفت الشرطة الألمانية رجلا تمكن من قيادة سيارته على مدار 34 عاما، دون رخصة قيادة

وأوضحت الشرطة الألمانية اليوم (الثلاثاء) أنها قامت بتفتيش الرجل الذي تجاوز حدود السرعة، لتكتشف أنه لا يملك رخصة قيادة سارية منذ أكثر من ثلاثة عقود.

وأضافت الشرطة أن الرجل، البالغ من العمر 69 عاما، فقد رخصة القيادة في عام 1987، ومنذ ذلك الحين يقود السيارة دون رخصة.

وبعد تفتيش الرجل في مدينة شتامباخ بولاية بافاريا، جنوبي ألمانيا، في 16 يونيو الجاري، تم إقامة دعوى ضده بتهمة القيادة بدون رخصة.

وكانت ولاية بافاريا قد شهدت هجوم طعن مميت راح ضحيته ثلاث نساء، وإصابة سبعة أشخاص اخرين دون معرفة سبب الهجوم الذي نفذه شاب صومالي يبلغ من العمر 24 عاما، منذ أيام.

وقال المتحدث باسم الحكومة شتيفن زايبرت، الاثنين في برلين «إنها وحشية وشر غير مفهومين»، معرباً عن تعاطف الحكومة مع الضحايا وعائلاتهم وشهود العيان.

وأضاف زايبرت «تأمل المستشارة والحكومة الاتحادية بأكملها أن تلتئم الجراح، وأن يتعافى المصابون جسدياً وروحياً، وأن يجدوا رفقة ودعماً في هذه الرحلة». وأعرب زايبرت عن شكره للتدخل السريع للشرطة، ولشجاعة وفطنة المارة الذين تصدوا للجاني المشتبه به، وقال «إنه عمل بطولي أنجزوه».

وقال متحدث باسم المكتب الإقليمي للشرطة الجنائية أمس في ميونيخ «لا نستطيع القول الآن إننا اقتربنا من الانتهاء من التقييم»، موضحاً أن من بين المقتنيات المضبوطة هاتفين محمولين، وقال في إشارة إلى المتهم المنحدر من الصومال، والبالغ من العمر 24 عاماً «نرجح أن هذين الهاتفين يخصانه». ولم يذكر المتحدث طبيعة المقتنيات الأخرى التي يجري فحصها وتقييمها الآن. لذلك؛ فإنه ليس من الواضح ما إذا كان قد تم العثور على كتابات يمكن أن تشير إلى دافع سياسي وراء الجريمة.

وحتى الآن لم يُعرف سبب قتل المهاجر الصومالي المشتبه به (24 عاماً)، ثلاث نساء طعناً بسكين وإصابة سبعة أشخاص في فورزبورج من بينهم خمسة في حالة حرجة. وقد يكون الرجل مختلاً عقلياً أو مريضاً نفسياً، كما يشتبه المحققون. لكن يُجرى التحقق أيضاً فيما إذا كانت معتقدات إسلامية قد ساهمت في ارتكاب الجريمة.


-