EN 
قال الدكتور أحمد السبكي، استشاري جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن نسبة السمنة المتوسطة أعلى من السمنة المفرطة في مصر، ومن يعاني من هذا النوع من السمنة يميل إلى الحلول غير الجراحية، لكي يصل إلى الوزن المثالي.
وأضاف أحمد السبكي ، خلال حواره مع الإعلامية دينا رامز، ببرنامج "ست الستات"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء الأربعاء، أن الكثير من مرضى السمنة يفشلون في اتباع نظام غذائي معين، أو خفض الوزن من خلال ممارسة الرياضة، وفي هذه الحالة هناك بعض الإجراءات التي قد تؤدي إلى خفض الوزن بنسبة تصل لـ30 كيلو بدون جراحة .
وأوضح أحمد السبكي، أن أفضل تقنية لحفض السمنة البسيطة أو المتوسطة يتمثل في الكبسولة المبرمجة ، التي هي بديل لبالون المعدة.
أشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن الكبسولة المبرمجة بديل بالون المعدة، يتم تناولها عن طريق الفم، وتزيد داخل المعدة، وتستمر في المعدة أربع شهور، وبعد ذلك يتم هضمها من خلال حموضة المعدة.
ونوه أحمد السبكي إلى أن هذه الكبسولة تسد الشهية إلى حد كبير، وتزيد من معدل الحرق، مشيرا إلى أن هذه الكبسولة تقلل حجم ما يتناول مريض السمنة من الطعام، وبالتالي يخفض الوزن إلى حد كبير.
ولفت أحمد السبكي إلى أن هناك نوعا جديدا من بالون المعدة يستمر لمدة تصل لعام بدلا من 6 شهور، مشيرًا إلى أن فكرة تركيب البالون ناجحة من الناحية العملية والاقتصادية إلى حد كبير.
استشاري جراحات يكشف علاج للسمنة بدون جراحات.. فيديو
قال الدكتور أحمد السبكي، استشاري جراحات السمنة والسكر بجامعة عين شمس، إن المريض القادر على فقدان ما يقرب من 15 كيلو ، هو دليل على أن لديه القدرة والإرادة ، على فقدان المزيد من الوزن ، وقابلية جسمه على تلقي كبسولات التخسيس .
وأضاف أحمد السبكي، أن الشخص الذي يُعاني من السمنة الموضوعية، يرى أن حالته لا تستدعي إجراء جراحة السمنة، مشيرًا إلى أن علاج السمنة البسيطة أمر ممكن بدون جراحات تستدعي الجلوس فترة طويلة بعد العملية في المستشفى.
ونوه استشاري جراحات السمنة أن مريض السمنة يرى نتيجة فورية من خلال استخدام تقنية الفيزر في إزالة الدهون ، معقبًا: "مريض السمنة بيدخل بشكل، ويخرج حاجة تانية خالص".
وأضاف أحمد السبكي استشاري جراحات أن عمليات السمنة أحد أساليب علاج مرض السكر بشكل نهائي، مشيرًا إلى أن العمليات تعمل على إحداث فارق حقيقي لعلاج مرضى السكر بشكل نهائي ، مشيراً إلى أن جراحات السمنة تُمكن المريض بعد ذلك أن يتخلص من المضاعفات الخطيرة لمرض السكر، وكذلك يتخلص المريض من الاستمرار على تناول الأدوية أو الأنسولين وبالتالي يستطيع أن يعيش بعد العملية حياة طبيعية مثل أي شخص عادي، ويتحقق ذلك بنسبة نجاح من 70% إلى 100% حسب حالة المريض.
