قالت نشوي بكر الوزير المفوض التجاري بالمكتب التجاري في البرازيل، إن هناك سلعاً تجارية لها تنافسية كبيرة في الأسواق محل اتفاقية الميركسور ، وعلي رأسها السوق البرازيلية، ولابد أن تكون مطابقة للشروط الصحية، حيث تتقدم وزارة الزراعة بالسلع التي ترغب في تسجيلها وتم تسجيل “الليمون - البرتقال - المانجو والزيتون- كل أنواع الحمضيات، والثوم، بالإضافة إلى سلع أخري جار الحصول علي الموافقات كالرمان، والبطاطس” للتصدير إلى السوق البرازيلية.
وكشفت أن المجلس التصديري للحاصلات الزراعية يجري الآن الانتهاء من الملف الخاص بتلك السلع، والأعشاب والتوابل، والبصل، ومصر أكبر مصدر للزيتون للسوق البرازيلية، فيما تصدر مصر البطيخ ومنتجات اللحوم - والدواجن- وقصب السكر - الحلويات والشيكولاتة- حيث يتم تحريرها على 10 دفعات سنوية كتخفيض، بالإضافة إلى منتجات الزيوت البترولية - والأسمنت - والجلود المعالجة والرخام والجرانيت، والملابس الجاهزة والمفروشات المنزلية، والقطن ومشتقاته، والأقمشة- والأخشاب والأثاث، وتلك هي معظم السلع التي يتم تصديرها بين دول الاتفاقية ومصر.
وأشارت بكر، إلي أن هناك انخفاضاً في الفترة الأخيرة بسبب أزمة فيروس كورونا، ولكن علي مدار الاتفاقية خلال السنوات الماضية حققت الصادرات المصرية تقدما ملحوظا تحديداً بالسوق البرازيلية، فيما تعد سوق الأسمدة والكحول والمنتجات الزراعية، وعدد آخر من المنتجات لديها فرص واعدة في الدخول للسوق البرازيلية، مشيرة إلى أن الأرجنتين أكبر دولة مصدرة للسلع الزراعية والخضروات تقريبًا بـ 260 مليون دولار، ويأتي بعدها الصين، وإسبانيا وكندا وتشيلي وتركيا وإيطاليا والبرتغال، ومصر أكبر مصدر بقيمة 2 مليون دولار بـ 1600 طن سنوياً، مضيفة أن مصر لو حافظت علي تنافسية الصادرات سيكون هناك مزيد من الاستفادة، فيما تم تطبيق نظام التسجيل المسبق للشحنات بين مصر والبرازيل والعكس.