EN 
من المعروف بديهيًا مدى وفاء الكلب للإنسان لكن دائمًا ما تثير شراسة كلاب البولدوج الأمريكية والبيتبول الشك حول تلك الفكرة.
فقد قام كلب بولدوج أمريكي - يزن 45 كجم - بقتل طفل بريطاني يبلغ من العمر 9 سنوات، بعدما تركته العائلة وحيدًا داخل قافلة مع الحيوان، وفقًا للتحقيقات
عانى الطفل «فرانكي ماكريتشي» من بليموث في إنجلترا، من إصابات "خطيرة وفتاكة" في الرأس والرقبة بعد تعرضه لهجوم من قبل كلب العائلة البولدوج الأمريكي الضخم.
كان الطفل البريطاني فرانكي يقيم في قافلة في كورنوال مع والدته «تاوني» وصديقتها «سادي» عندما هاجمه الكلب وأودى بحياته.
استمعت محكمة كورنوال كورونر إلى أن السيدة سادي استأجرت القافلة لقضاء عطلة وانضم إليها فرانكي ووالدته بعد أربعة أيام.
في اليوم التالي، أحضرت السيدة سادي الكلب، الذي يُدعى وينستون، إلى الكرفان ليبقى مع الطفل، وفي ذلك المساء ذهبوا جميعًا إلى النادي الاجتماعي في الحديقة قبل العودة في منتصف الليل تقريبًا.
وكانت الصدمة المؤلمة عند رجوعهم، فعندما عادت الأم تاوني إلى القافلة عثرت على طفلها المسكين ملقى على أرضية المطبخ مغطى بالدماء.
فقد استغل كلب العائلة وجوده وحيدًا مع الطفل المسكين، وهجم عليه موجها له عضات قاتلة تسببت في نقص حاد في دمائه مما أودى بحياته.
وصل المسعفون وخدمات الطوارئ وحاولوا إنعاش الطفل، ولكن تم إعلان وفاة فرانكي في ألم بمجرد وصولهم.
