الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكى عن بداياته الفنية.. جلسة حوارية مع المخرج دارين ارنوفسكي بمهرجان الجونة

المخرج الأمريكي دارين
المخرج الأمريكي دارين أرنوفسكي

شهدت فعاليات اليوم الرابع من مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة جلسة حوارية مع المخرج الأمريكي دارين أرنوفسكي، حول أعماله والسينما، و غيرها من الأمور.

 

وبدأت الجلسة الحوارية بكلمة من الفنانة بشري رئيس عمليات المهرجان، وتحدث بعدها انتشال التميمي مدير المهرجان، المخرج أمير رمسيس المدير الفني للمهرجان.

 

وقال  دارين أرنوفسكي، خلال الجلسة: “كانت أخر زيارة لي لمصرعام 1987، ولم أكن أعرف ما هى صناعة السينما وفى نيويورك ولوس أنجلوس لم يكن هناك كثير من صناع السينما والمخرجين، كما لم يكن هناك كاميرات أو التكنولوجيا الحالية لتصويرالأفلام، فالتكلفة كانت كبيرة آنذاك، أما الآن، يمكنك شراء آيفون بكاميرا عالية الجودة لتبدأ صناعة فيلمك أو البدء في ترجمة أفكارك وشغفك لمحتوى مرئي أو سينمائي”.

 

وأضاف  دارين أرنوفسكي: لقد وُلدت وعشت فى بروكلين وشاهدت بالصدفة أحد أفلام "سبايك لي"، وتغيرت نظرتى للسينما التى كانت مختلفة عن أفلام هوليوود وهو ما جذبنى لهذا المجال، وعند ذهابى للجامعة، تمكنت من الحصول على المعدات وكانت أول مرة أجد في نفسي شغوفاً بشيء ما لهذه الدرجة".

 

وتابع  دارين أرنوفسكي، قائلا: “كتبت فيلم Pi وهو فيلمي الأول، وأتذكر أنه عندما قمت بإخراجه  كانت الموارد محدودة، واكتشفت أنني بحاجة لجمع حوالي 20 ألف دولار، وهذه كانت أقل تكلفة، علماً بأن الكُلفة الحقيقية للفيلم هي التحميض”.

 

وأشار إلى أنه بسبب تكلفة الانتاج العالية، أدركت للمرة الأولى أهمية إيجاد ممثل بدون أجر. وذهبت إليه وعرضت عليه الفكرة وناقشنا الفيلم وبدأت تتولد أفكار الفيلم.

 

وأوضح  دارين أرنوفسكي أنه كان من أهم العناصر فى الفيلم إدخال الجمهور داخل رأس البطل وتقديم سينما موضوعية من خلال تحريك الكاميرا تجاه الأشياء التي ينظر اليها، ومعرفة ما يفكر به حيث أردنا استخدام الكاميرا بطريقة معبرة، وقد تم التصوير بالأبيض والأسود نظراً لارتفاع تكلفة التصوير بالألوان، وهذه هي السينما التعبيرية، وكل هذه القرارات تم الاتفاق عليها للعمل بالموارد المتاحة حيث لم نحصل على موارد إضافية.

 

وأضاف أن هناك 4 شخصيات فى الفيلم مما يخلق 4 وجهات نظر وباستخدام بعض التقنيات والألوان للتعبير عن الشخصيات مع اقتسام الشاشة لقسمين يعبر عن وجهتي نظر، لم نُرد الكثير من الخدع فى الفيلم بل استخدمناها كأدوات لرواية القصة مع ابتكار أدوات جديدة.

 

ولفت  دارين أرنوفسكي إلى أن فكرة اقتسام الشاشة تم تطبيقها فى عدد من الأفلام للتعبير عن المشاعر، حتى لو لشخصين ليسا من نفس العالم حتى يمكن إعطاء مشاعر حقيقية مثل تجربة تناول المخدرات.