EN
فتاة عمرها 31 عاما، عشقت الفن منذ صغرها إلى أن حالفها الحظ أن تدخل كلية التربية النوعية للفنون لتكمل تلك المسيرة، وظلت تعمل بفن النحت لمدة 12 عاماً إلى أن وصلت في حب دراستها إلى تمهيدى الماجستير في فنون النحت، وتعمل على فن تجسيد القصائد الشعرية إلى منحوتات، وهي آلاء الحداد.
وفي حوار خاص لها مع موقع “صدى البلد “ قالت إنها أحبت فن النحت أكثر من الرسم حتى بدأت العمل فيهظ منذ عام 2009، وفي بداية العمل عمات على الطين الأسواني ثم الصب البولستر أو الجبس، وأيضاً المعادن الألومنيوم والنحاس والرخام والخشب.
ونوهت آلاء إلى أن فكرة تجسيد القصائد إلى منحوتات تعمل بها منذ 2018، وذلك منذ أن درستها بالكلية على فن التصوير وليس النحت، عن طريق تجسيد القصائد على لوحات ورسومات، ولكن بدأ الأمر حين حضرت ورشة عمل تعمل على تجسيد القصائد لصلاح جاهين على مجسمات منحوتة.
وأضافت الفنانة أنها تصنع المجسمات على الحجر الخفاف والجيري، ويختلف وقت الانتهاء من المنحوتة حسب حجم القصيدة وعدد ساعات العمل علي مدار اليوم، وهناك بعض المنحوتات التي تنتهي في شهر ومنها ما ينتهي في يومين.
وأكدت آلاء أنها سافرت بعض دول العالم، بالإضافة إلى جميع محافظات القاهرة، ووجدت هناك العديد من المنحوتات التي تختلف حسب ثقافة كل دولة، مشيرة إلى أن أهلها هم الداعم الأول لها وبعض أصدقائها، ونصحت زملاءها بأن يمرروا أعينهم على جميع الفنون.
