EN 
كشف المفكر الكبير أحمد شمس الدين الحجاجي، عن تفاصيل نشأته وتربيته الصعيدية التي أثرت في تكوين شخصيته، مؤكدا أن والده كان عالما كبيرا وكان مثلا أعلى بالنسبة له، لافتا إلى أنه كان في شبابه يقوم بكتابة الشعر.
وأضاف شمس الدين الحجاجي خلال لقائه مع الإعلامية "قصواء الخلالي" في برنامج "في المساء مع قصواء" المذاع على فضائية " CBC" أنه قد انصاع لأوامر والده بعدم الاستمرار في الشعر لأنه لم يستطع أن يكون الأول في هذا المجال وقد كان وقتها يوجد عمالقة من كبار الشعراء، وهو ما كان سببا في تحوله لكتابة الرواية، والتي أعجب بها والده.
وأوضح أن بدايات قراءاته كانت للكاتب والأديب الكبير الراحل نجيب محفوظ في فترة المرحلة الثانوية، وسعى بأن يقوم بكتابة كتابات على غرار ما يكتبه الكاتب الراحل ولكنه لم يستطع، قائلا: كنت بقرا للكاتب الكبير نجيب محفوظ، واخترت دراسة اللغة العربية في فترة الكلية.
وأوضح أنه قد سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعد حصوله على شهادتي الماجستير والدكتوراه، وعمل هناك في جامعة بنسلفانيا، وبعد ذلك قام بتدوين سيرة والده كسيرة شعبية خالصة، والتي كتبها في مدة قاربت 20 عاما، ونجح في ذلك خلال عمله كمدرس في الكلية الأمريكية، قائلا: وتابع: وأنا بدرس في أمريكا قدمت طلب إني أدرس السير الشعبية، ووافقوا على منحة أعملها وبيها لفيت مصر كلها علشان أكتب السير الشعبية، وحتى الآن السيرة الشعبية الخاصة بوالدي لم تنتهِ من ذاكرتي حتى الآن.
وأكد أنه قام بكتابة الروايات قبل كتابته للسيرة الذاتية الخاصة بوالده، حيث إن نشأته وتربيته في محافظة الأقصر كان لها عظيم الأثر في كتاباته، قائلا: نشأت بالقرب من معبد الأقصر، ودراستي تأثرت بتلك الحضارة الكبيرة والعريقة، وأبويا كان مأذون الأقصر وكان كل حاجة في المحافظة بتصب في بيتنا، وكان بيرفض الطلاق جدا، وكان محبوب وقوي والناس كانت تعمله 100 حساب".
