غدر بصاحبه...أقرض صديقه مالا ليفك كربته فقتله وألقى بجثته في النيل

ما أقسى أن يخون الصديق صديقه ما أصعب أن يلقي مصيرا مؤلما على يد من ائتمنه.

" الصديق وقت الضيق" كما قالوا ولكن للأسف الصديق هو من يصنع الآن الضيق وقد غدر بصاحبه وفتله بعد ان اقرضه مبلغا من المال يفك به ازماته وبدلا من ان يشكر ه قام بقتله وسرقته.
وشهدت قرية دميرة التابعة لمركز طلخا بمحافظه الدقهلية جريمة قتل بشعه حيث قام القاتل بقتل صديق عمره و خان العيش والملح من اجل الطمع والجشع حيث قتل صديقه البشير إبراهيم هذا الشاب الطيب الذي يحبه اهل قريته لدماثة خلقه وكرمه وحبه للجميع ، وكما يقولون عليه "صاحب صاحبه" ولكن للأسف قام هذا الخائن بإهدار دم الطيب المحبوب وقتله بطريقه بشعه.

"احمد العجمي" وهو المتهم 27 عاما كان يمر بأزمه ماليه ولم يجد احد يساعده الا صديقه البشير رحمه الله عليه وهو فلاح يأكل لقمة عيشه بجبينه واقرضه مبلغا من المال ليفك له ازمته و التي يعاني منها ولم يطالبه بسدادها حيث قال له سدد براحتك وان لم تستطع كأنك لم تأخذ شيئا".
وفي يوم الجريمة ط استدرجه بحجه سداد المبلغ وركب دراجته البخارية وابتعد عن القريتين كيلومترات وكان المتهم بحوزته سلاح ابيض فقام بنحر صديقه في رقبته ولم يكتف بذلك بل قام بخنقه بحبل والقائه في مياه البحر بمساعدة شخصان اخران و قاموا بسرقه الدراجة البخارية وكل متعلقاته الخاصة به.

يقول شقيقه اشرف إبراهيم" اخويا البشير كان بيعتبر احمد صاحبه مكنش بيتأخر عنه في حاجه وكانوا بيقعدوا مع بعض كثير ويأكلوا ويشربوا مع بعض ولما طلب فلوس من اخويا متأخرش عنه في حاجه ليه يعمل في اخويا كده ، مش عايزين منك حاجه ولا فلوس ولا حاجه ترجعها بس كنت سيب البشير ولا تحرمنا من اخونا الراجل الطيب اللي كان كل الناس بتحبه وتحترمه نفسي اشوفك وانت بتتعدم في ميدان عام يا ظالم منك لله حسبي الله ونعم الوكيل فيك.

وقال السيد محمد صديق الفقيد البشير " مكتش برتاح لأحمد، بحس ان هو عيل مش جدع لكن البشير كان بيحبه ومصاحبه وكان بيصدقه ومأمن ليه لكن احمد غدار و خاين ما لوش امان غدر بيه ،غدر بالطيب المحبوب عشان الفلوس جريمة بشعه زي اللي عملها ربنا ينتقم منك حسبي الله ونعم الوكيل فيك تتعدم يا ظالم في ميدان عام.

فيما قضت محكمة جنايات المنصورة الدائرة الثالثة ،بالإعدام شنقًا قضية لحداد والسجن عامين لثلاثة أخرين وذلك بعد قيام الأول بالتخلص من صديقة بقرية دميرة مركز طلخا محافظة الدقهلية واستعانته بالمتهمين الأخرين لإخفاء المسروقات واستبدال ملابسة الملطخة بالدماء مستخدمًا سكين وخنقه بحبل حتى يتأكد من مصرعه، ليتخلص من ‏ديونه.

صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي، رئيس المحكمة، والمستشار خالد عبد ‏الحميد ‏السعدني، والمستشار الدكتور خالد عبد الهادي الزناتي، والمستشار شعبان إبراهيم غالب، ‏وذلك ‏في الجناية رقم 17032 لسنة 2019 مركز طلخا، والمقيدة برقم 2476 لسنة 2019 كلي ‏جنوب ‏المنصورة.‏

كان المتهم "أحمد عطيه علي العجمي"، 27 عامًا، حداد من قرية دميرة، قد أحيل إلي محكمة جنايات ‏المنصورة لمحاكمته في مواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة لأنه في يوم 5/11/2019 قتل المجني ‏عليه "البشير إبراهيم السعيد البشير"، عمدا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم علي قتله ‏وأعد لذلك الغرض سلاح أبيض "سكين" وأداة "حبل" حتى استقل رفقة المجني عليه دراجة ‏نارية واستدراجه إلي مكان ناء وما أن ظفر به حتى قام بنحر عنقه باستخدام السلاح الأبيض ‏ووضع حبل حول عنقه وخنقه حتى تأكد من مفارقة المجني عليه الحياة قاصدا من ذلك قتله.‏

واقترنت بتلك الجناية جناية أخري وهي أنه وفي ذات الزمان والمكان شرق المنقولات المبينة ‏وصفا وقيمة والمملوكة للمجني عليه وكان ذلك ليلا حال حمله سكينا .‏

وجاء دور باقي المتهمين فأخفي المتهم الثالث المدعو "حامد ك. ح"، 26 عامًا، عامل تشغيل ‏وصيانة، الدراجة البخارية المملوكة للمجني عليه، أما المتهمين الثاني والرباع وهما : "محمد أ. ‏ع."، 38 سنة فلاح، و "رضا ح. أ."، 31عامًا، عامل والمقيمان بقرية دميرة، فقد ساعدوا ‏المتهم بالتخلص من ملابسه الملطخة بدماء المجني عليه والسلام المستخدم، وأعطاه أحدهما ‏ملابس يرتديها عوضا عن الملابس المتسخة، عقب اخبارهما بارتكاب الواقعة، فتمت المساعدة ‏له بتلك الطريقة.‏

رابط البث

https://www.facebook.com/ElBaladOfficial/videos/1025327271662887/