الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد لقاءات دامت خمسة أيام

الأزهر يختتم لقاءات التوعية الأسرية والمجتمعية بالإسكندرية

مركز الأزهر العالمي
مركز الأزهر العالمي للفتوى

اختتم برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية التابع لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية فعالياته بالمدينة الشبابية بأبي قير - الإسكندرية بعد لقاءات توعوية دامت لخمسة أيام.

التوعية الأسرية والمجتمعية

تحدث خلالها أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عن عدد من المفاهيم مثل: الغاية من خلق الإنسان، وكيفية تعزيز اليقين، وضوابط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وقيمة الحياة وكيفية تجاوز تحدياتها، وكيفية استثمار الأوقات لتحقيق المنجزات.

وفى نهاية الدورة المجتمعية أقيم حفل الختام بحضورأعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، والدكتورة جيهان حنفي - مدير عام الإدارة العامة للأندية التطوعية والكشافة بوزارة الشباب والرياضة.

وقد أجاب أعضاء المركز على أسئلة الشباب وحاوروهم، والتقاطوا الصور التذكارية معهم.

جدير بالذكر أن هذه اللقاءات تأتي ضمن فعاليات بروتوكول التعاون المشترك الذي وقعه الدكتور محمد الضويني - وكيل الأزهر الشريف، والدكتور أشرف صبحي - وزير الشباب والرياضة، بين الأزهر الشريف ووزارة الشباب والرياضة؛ لتحقيق الاستقرار المجتمعي والأسري.

وعقد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية العديد من اللقاءات والندوات وورش العمل في كافة محافظات مصر وربوعها شملت الجامعات والمدارس والمعاهد ومديريات التربية والتعليم، ودواوين المحافظات وفروع المجلس القومي للمرأة، والجمعيات الأهلية، والمستشفيات والمراكز الطبية، ومراكز الشباب وقصور الثقافة، والرائدات الريفيات والتجمعات البدوية.

وشهدت هذه اللقاءات تواجدًا كثيفًا من كافة الأعمار، بلغ عددها 69,000 لقاء، واستفاد منها ما يقرب 4 ملايين مواطن في كافة أنحاء الجمهورية.

فضل شهر شعبان

وألقى خطبة الجمعة اليوم بالجامع الأزهر الدكتور حسن الصغير، أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ‏حيث دار موضوعها حول "فضل شهر شعبان ومنزلة الشهيد".‏

قال الدكتور حسن الصغير، إن شهر شعبان هو منحة ربانية من الله –سبحانه وتعالى-، لذا وجب على المسلم أن يغتنم هذه المنحة في الطاعات تأسيًا بالنبي (صلى الله عليه وسلم) والذي كان يكثر من الصيام في شهر شعبان، وعندما سئل عن ذلك قال «ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم»، مضيفا أن ذلك هدي نبوي يؤكد بأهمية الطاعات وأعمال البر في هذا الشهر، وتنبيه للأمة الإسلامية بأن الأعمال ترفع إلى الله -سبحانه وتعالى- في شهر شعبان لذلك يحب صلى الله عليه وسلم أن يرفع عمله وهو صائم، لكي  تعرض أعماله على الله –عز وجل- وهو على طاعة.

وأوضح الدكتور حسن الصغير أن التوجيه النبوي ليس الإكثار من العبادة فقط في مثل هذه الأوقات، وإنما في كل شيء من أعمال البر والخير وهو ما يوضحه دعاء النبي (صلى الله عليه وسلم) عندما كان يستقبل الهلال "اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ علَيْنَا بِالأَمْنِ والإِيمَانِ، وَالسَّلامَةِ والإِسْلامِ، رَبِّي ورَبُّكَ اللَّه، هِلالُ رُشْدٍ وخَيْر" ، وفي هذا تذكير لأمته بنعم الله "خير، رشد، أمن، إيمان، سلامة، إسلام، توفيق"، وهو يطلب من الله أن يجعل هذا الأيام أيام خير وبركة وأمن وسلامة وتوفيق، وذلك لأن الحياة لا تستوي إلا بتوافرها، مشددا على أن الطاعة في شعبان ليس معناها أن ينشغل الإنسان بالعبادة فقط، وهو يقوم بجمع السلع خوفًا من غلائها فيحدث تأثير على الأسعار أو توافرها بالنسبة لغيره، كما أنه ليس من الطاعة أن يتعبد التاجر وهو يقوم باحتكار السلع مما يؤدي على شحها في السوق على الناس وارتفاع أسعارها، فالاحتكار محرم في كل الأديان والشرائع.


-