الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفلاحين: 5 بدائل متاحة للحد من أزمة توفير الأقماح

القمح
القمح

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين ان أزمة نقص الأقماح تفرض علينا التفكير بجديه في إيجاد بدائل للقمح تحسبا لتفادي اية مشكله قد تنتج في حالة نقص الأقماح خاصة اننا نستورد ما يقارب 50% من احتياجاتنا من الاقماح ، لافتًا إلى أن مصر يمكنها الاستغناء عن استيراد الاقماح اذا تم استخدام البدائل المتاحة الاستخدام الأمثل.

 

وأضاف عبدالرحمن أن تغيير التركيبة المحصولية للمحاصيل الزراعية الصيفية أحد أهم البدائل الممكنة للمساهمة في تقليل استهلاك الأقماح، فعلينا التفكير جديا في رفع القيود على زراعة الأرز لزيادة المساحات المنزرعة منه كأحد أهم الحبوب البديلة كغذاء للمصريين وخاصة في المناطق التي تتوفر فيها مياه الصرف الزراعي المعالج والمياه الجوفية كالفيوم والوادي الجديد والإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ والدقهلية ودمياط والشرقية والإسماعلية ، كما يمكننا الحد من تصدير البطاطس كغذاء بديل عن القمح ويمكننا زيادة مساحات زراعة الذرة بكافة أنواعها مع صناعة الخبز بإضافة دقيق الذرة او الشعير لتوفير ما يمكن توفيره من دقيق القمح.

 

وأشار عبدالرحمن الي ضرورة النظر بجديه في تغيير نظم دعم رغيف الخبز من دعم عيني الي دعم نقدي للحد من ظاهرة الاستخدام الخاطئ للدقيق المدعم وتوصيل الدعم لمن يستحقه مع ضرورة الحد من زراعة المحاصيل العطرية والعلفية لإتاحة الفرصة لزراعة المحاصيل الأساسية.

 

وأوضح عبدالرحمن أن الأزمة العالمية الحالية تحتم علينا سرعة التصرف بحزم وتكاتف الجميع للمساهمة في تخطي هذا الظرف الاستثنائي.

 


وأكد أن استمرار الأمن الغذائي ليس مشكلة الحكومة وحدها وعلي الشعب أن يتحمل مسؤوليته كل في موقعه، وعلي المدي الطويل علينا التوسع في زراعة الاقماح افقيا بزيادة المساحات والتوسع راسيا بزيادة الإنتاجية بتوفير تقاوي الأقماح ذات الإنتاجية العالية وتوفير الإرشاد الزراعي لمقاومة الأمراض والآفات مع التوسع في استخدام الآلات والمعدات الزراعية المتطورة للتقليل من الفاقد بالإضافة إلى التوسع في بناء الصوامع الحديثة لتخزين الحبوب وزيادة التوعية بالاستخدام الأمثل لدقيق القمح وترشيد استخدام الخبز.