EN 
علقت الدكتورة يمنى أبو النصر واعظة بوزارة الأوقاف ومسؤول فتوى السيدات بمسجد سيدنا الحسين، على إقامة مجالس الأوقاف في قضايا المرأة داخل المساجد تحت إشراف واعظات الوزارة، موضحةً: «الإقبال كان رهيبا، وتحدثنا في الفقه والطهارة في 10 دقائق، ثم فتحنا الأسئلة وسط اهتمام كبير من الحضور، بدأنا من بعد صلاة المغرب حتى إقامة صلاة العشاء ولم نتوقف».
وقالت أبو النصر في حوارها على القناة الأولى، إن الفتوى أمر غير هيِّن لأن من يفتي بغير علم فقد ضلّ وأضلّ: «لكي تكون مهيأ للفتوى، يجب أن تعلم أنك أجهل شخص على سطح الأرض، وعندما تستقبل السؤال يجب أن تكون على دراية بالمعلومة كاملة وبكل ظروفها، وإلا فإن الداعية لا يعيبه أن يقول لا أعلم».
وأضافت واعظة بوزارة الأوقاف ومسؤول فتوى السيدات بمسجد سيدنا الحسين، انّ الوزارة تؤهل الواعظات بدرجة عالية من الحيطة والحذر، فهناك آراء كثيرة للفتوى، ومن الوارد أن يفتي بعض العلماء وفقا لأهوائهم وينكرون آراء بقية العلماء، ولكن يجب أن يكون الواعظ أو الواعظة أمين وينقل آراء كل العلماء.
وتابعت الواعظة بوزارة الأوقاف: «نستطيع ان نفتي في جميع القضايا، ولكن الطلاق والزواج وما يتعلق بالميراث أحيلها إلى دار الإفتاء رغم أننا درستها، لأن هذه الفتاوى سيترتب عليها أمور كثيرة، وبالتالي فإن دار الإفتاء تمنح السائل فتاوى مختومة يُعتد بها في القضاء، وبالتالي فإنني إذا تحدثت في الميراث قد أتسبب في قطع الأرحام».
