انتشال جثمان غريق شاطئ النخيل بالإسكندرية وتسليمه لأسرته

ظهر جثمان غريق شاطئ النخيل على سطح المياه خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، بعد ساعات من البحث المتواصل عن جثمانه، وتم تسليمه لذويه.

وشهد شاطىء النخيل، غرق شاب نزل إلى مياه البحر لإنقاذ شخص، ولقى مصرعه واختفى الجثمان بسبب ارتفاع الأمواج.

وتلقى الانقاذ النهرى بلاغا يفيد بوجود حالة غرق لشاب أمام شارع 61  يدعى يوسف محمود رجب 18 سنة من الجيزة.

يذكر ان شاطىء النخيل تم اغلاقه بقرار من النيابة العامة ولكن عدد من المواطنين يتوجهون الى الشاطىء فى الساعات الاولى من الصباح .

وأكد اللواء محمد الشريف، محافظ الإسكندرية، أن الشواطئ والفنادق كانت ممتلئة منذ عيد الأضحى، موضحا أن هناك تنسيقًا باستمرار مع هيئة الأرصاد الجوية، ولكن ظروف ارتفاع الأمواج والرياح تمثل خطورة على أولادنا، منوها بوجود عدد كافٍ من الغواصين والمنقذين، يغطون 61 شاطئا تقريبا.

وقال «الشريف»، خلال تصريحات متلفزة، إن المحافظة تعمل على إجراءات في إذاعة تحذيرات بمكبرات الصوت في الشواطئ لأي شخص يحاول البعد عن الأماكن المؤمنة، ونرفع الراية الحمراء لتنبيه المواطنين.

وأضاف محافظ الإسكندرية، أنه لا نية لإغلاق الشواطئ ولكن مسموح للمصطفين أن يجلسون على الشاطئ فقط، ولا يسبحون في البحر بسبب الأمواج والرياح، وهناك شواطئ ليس بها ارتفاع بالامواج او الرياح و يتعامل معها المصيفون بشكل آمن، لان معظم الشواطئ ليس بها خطورة و بها أمان ويوجد شواطئ منسوب الماء ارتفع وأيضا الأرض مرتفعة.

وأوضح محافظ الإسكندرية، أنه الآن في الإسكندرية هناك 20 غريقا وهذا العدد المعتاد كل سنة، ولكن بسبب هناك شواطئ غير آمنة وفي غرب الإسكندرية شواطئ بعيدة عن المحافظة والأمن والمصيف ينزل مستقل بنفسه و من الممكن ان يحدث حالة غرق لان لا يوجد منقذون بهذه الشواطئ لأنها أماكن غير مسموح بها للنزول في البحر.

وأشار إلى أن أغلب المصطفين بهذه الشواطئ ينزلون البحر في أوقات غير مسموحة للسباحة في الفجر و بعد المغرب، ولكن التوقيت المثالي للبحر من 7 صباحا حتي الغروب، ولكن بعد الغروب ممنوع نهائيا النزول البحر حفاظا علي روح و سلامة المواطن.