مسئول أفريقي يُعرب عن قلقه إزاء الوضع بمصر

أكد رئيس غانا السابق والممثل الاعلى للاتحاد الافريقي لشؤون الصومال جيري جون رولينجز أن القارة الافريقية شهدت خلال العام الماضي جيشانا سياسيا كبيرا، كما شهد الاتحاد الافريقي واجهزته المختلفة نشاطا وجمودا حيال هذه الاحداث التي أثارت تساؤلات حول مستقبل هذا الاتحاد الذي أنشىء بنوايا نبيلة.
وقال رولينجز في كلمة له أمام الجلسة الافتتاحية للدورة العادية السادسة للبرلمان الافريقي والتي بدأت اليوم الاثنين بمركز الأمم المتحدة للمؤتمرات بأديس أبابا وتستمر خمسة أيام، إن تونس ومصر وليبيا وحتى كوت ديفوار، شهدت حركات سياسية من طبيعة مختلفة مثلت تحديا لمؤسسة الاتحاد الافريقي التي تأسست بهدف تحقيق الوحدة والسلام والتنمية في القارة.
وأضاف "بينما يشعر غالبيتنا بالسعادة إزاء رغبة هذه الشعوب في تولي مصيرها بنفسها، الا إننا فوجئنا باخفاق القارة في منع تجاوزات حدثت في دول مثل ليبيا وكوت ديفوار". وقال "اخفاقنا الجماعي هو أمر يتعين تصحيحه مع شعور بالعجالة والجدية حتى لا تذهب دماء هؤلاء الذين دفعوا ارواحهم سعيا إلى التغيير سدى".
وقال رولينجز "يتعين علينا أن نشعر بقلق خاص حيال الموقف في مصر، حيث إن الألم الذي تحمله أناس في ميدان التحرير ومدن أخرى يكرر نفسه بعد أشهر قليلة".