الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خاص| سر زيارة رئيس الأولمبية الدولية إلى مصر.. هل نستضيف أولمبياد 2036؟

توماس باخ
توماس باخ

نجحت مصر خلال الفترة الماضية في استضافة عدة أحداث عالمية وقارية كبيرة علي مستوي كل الألعاب الرياضية؛ ولعل أبرزها كأس العالم لكرة اليد وكأس العالم للخماسي الحديث وبطولة العالم للسلاح.

فضلا عن بطولة كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم لكرة السلة للأندية والتصفيات المؤهله لبطولة العالم في لعبة البادل وبطولة العالم للرماية وهي بطولات علي سبيل المثال وليس الحصر.

يأتى ذلك في ظل اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بالبنية التحتية والملاعب الرياضية مما جعل مصر في مقدمة الدولة التي تستضيف أحداث رياضية بمختلف الألعاب.

ومع تزايد الملاعب والاستادات والمدن الرياضية التي انشأها الرئيس عبدالفتاح السيسي تضاعفت أحلام المصريين وأصبح هناك ترقب لاستضافة حدث تاريخ مثل الأولمبياد أو كأس العالم.

سر زيارة توماس باخ 

ويتزامن ذلك مع رحلة توماس باخ رئيس اللجنة الدولية الأولمبية والتي تشمل زيارة 10 دول من ضمنها مصر.

وأكد المهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث نائب رئيس الاتحاد الدولي أمين عام اللجنة الأولمبية المصرية، أن مصر نجحت في استضافة رئيس اللجنة الدولية الأولمبية لمدة 24 ساعة خلال زيارته لعدة بلدان.

وأضاف العريان خلال تصريحات خاصة لصدي البلد: سيكون هناك حديث عن كافة الأشياء المتعلقة بالرياضة المصرية وليست الزيارة بشأن أولمبياد 2036 ولكن سنفتح الملف ونتناقش حول الأمر خلال زيارته.

واختتم شريف العريان تصريحاته: مصر تمتلك بنية تحتيه قوية ومنشأت رياضية علي أعلي مستوي للستضافة أكبر الأحداث الرياضية وأتمني أن تلعب دورة أولمبية هنا في المحروسة.

وزارة الشباب والرياضة : مناقشات حول كأس العالم 

وكشف محمد فوزي المتحدث الرسمي باسم وزارة الشباب والرياضة، أن هناك مباحثات مشتركة بين الجانبين المصري والسعودي، لدراسة تقديم ملف مشترك لتنظيم كأس العالم 2030.

وأشار في مداخلة هاتفية لبرنامج مساء دي ام سي الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان، إلى امتلاك مصر لبنية تحتية رياضية قوية بالوقت الحالي في مدن مختلفة على مستوى الجمهورية ومنها القرية الأولمبية في العاصمة الإدارية الجديدة حيث تصنف هذه المنشآت الجديدة بأنها الأضخم والأكبر في إفريقيا والمنطقة العربية.