الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف السعودية: خطة لضخ استثمارات تصل إلى 48 مليار ريال بالقطاع الطبي فى المملكة..من يحمي الشعب الإيراني والمتظاهرين من إرهاب نظام الملالي

صدى البلد

تنوعت اهتمامات الصحف السعودية الصادرة اليوم، وذكرت صحيفة "البلاد" في افتتاحيتها بعنوان ( مكتسبات التنمية ) : التخطيط للمشاريع وسرعة إنجازها في المملكة، هو أحد أهم عناوين التنمية في كافة مجالات البنية الأساسية والإنتاجية والخدمية، ويعكس عمليا الطموح المتدفق لمسيرة النماء والازدهار بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين، حفظهما الله، وما يشهده الوطن من سباق مع الزمن لتحقيق أهداف الرؤية السعودية 2030، وطموحاتها الممتدة للحاضر والمستقبل، بشراكة واسعة للقطاع الخاص والجاذبية العالية للاستثمار.


ورأت أن المشاريع الحكومية المنجزة والجاري تنفيذها في كافة القطاعات، تجسد حرص الدولة على استثمار إمكانات الوطن وقدراته وثروته البشرية الوطنية في تعظيم مكتسبات النماء والازدهار، وتقوية ركائز الاستدامة وتنويع شرايينها في كافة المناطق، واستحداث قطاعات تنموية جديدة وواعدة تسهم في الناتج المحلي غير النفطي الذي يشهد نموا متصاعدا.


وأعتبرت أن قطاع الانشاءات يمثل مرآة واضحة لمعالم الإنجاز التنموي، وهو ما تشير إليه الأرقام التي تفيد بأن المشاريع المطروحة من الدولة خلال عام واحد بلغت أكثر من 540 مشروعًا، بقيمة تجاوزت 450 مليار ريال في عدة قطاعات حيوية، وتتكامل المنظومة مع كل مايشهده الوطن من حراك تنموي شامل.

شعب إيران.. ونظام قاتل يهدد العالم
وقالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها بعنوان ( شعب إيران.. ونظام قاتل يهدد العالم ) : يصر نظام إيران علـى المضي قدما في منهجيته الإرهابية، التي يبتغي من خلالها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة ضمن مساعيه لتحقيق أجنداته التخريبية والمشبوهة، وذلك عن طريق أذرعه، التي تتمركز في دول عربية، وتتلقى الـدعم من طهران بغية خلق الفوضى وارتكاب المزيد من الجرائم، الـتي يذهب ضحيتها الأبرياء، وتتدهور على ضوئها الأوضاع الإنسانية في تلك الـدول، وتمتد آفاق تهديدها للاقتصاد الـعالمي.. 

 

ولكن هذا المشهد يتم الـيوم وسط حالة مضطربة في المشهد الداخلي الإيراني يقودها شعب إيران، الضحية الأولى لكل ممارسات نظام بلاده، الـذي يعاني تدهور الأوضاع المعيشية والإنسانية نتيجة أن خيرات أرضه وميزانياتها يتم توظيفها في سبيل خدمة أهداف سياسة النظام، ويظل الشعب خارج الحسبان، ولكن الحاصل الـيوم في المظاهرات الإيرانية يرسم ملامح مشهد وإن تكرر في أطره لكن تفاصيله تبدو أكثر حسما لشعب ذاق ذرعا من القهر والظلم والقمعية، التي يمارسها نظام الملالي منذ ما يزيد على أربعة عقود.


وأشارت الى أن مظاهرات الـشعب الحاصلـة الـيوم في إيران هي الثانية خلال ثلاث سنوات، وتأتي ضد نظام الملالي، الذي يعيش خارج التاريخ وسط صمت ومواقف سلبية من دول يفترض أنها تحترم حقوق الشعوب بالحرية والعيش بكرامة، ولعل الاعتراف بحق الشعب الإيراني بالدفاع عن نفسه في مواجهة نظام أعادهم إلى عصر الظلمات مستخدما أسوأ أدوات البطش بالمتظاهرين السلميين، هو أقل ما يمكن أن يتوقع في الـوقت الـراهن من تلك الدول، بل يفترض أن تقوم بواجبها تجاه الشعب الإيراني لدعم حقه الشرعي في العيش بسلام وكرامة.


وبينت أن شعب إيران يواجه الـيوم آلـة القمع، التي يمتلكها الـنظام من الـباسيج، وما يسمى بالحرس الـثوري،
وأضافت : لا يزال الإيرانيون يواجهون الـرصاص بأجسادهم، ويتعرضون للموت والاعتقال من قبل النظام القاتل في طهران، وهذا ما يستدعي طرح السؤال: ماذا على الشعب أن يفعل؟ هل يبقى مكتوف الأيدي ويسقط شبابه يوميا قتلا أو اعتقالا؟ وسؤال آخر يطرح على ضوء هذا الواقع الخطير عن موقف المجتمع الدولي تجاه الشعب الإيراني في مواجهته للبطش ومساعيه للعيش بما يستحقه في أرض مليئة بالخيرات وفقيرة إلى مَن يحسن إدارتها.


وقالت أن الـشعب الإيراني وهو يدافع عن نفسه الـيوم ضد نظام أضاع خيرات بلاده في صنع الأسلحة والصواريخ والـقدرات الـنووية وتأسيس الميلـيشيات بغية زعزعة استقرار المنطقة والـعالـم، هـو بذلـك يدافع عن حقه بالـعيش بأمن وطمأنينة وبالـقيم الإنسانية، الـتي استبدلها نظام الملالي بالحقد والكراهية والقتل.. ولعل المجتمع الدولي يقوم قريبا بواجبه المسؤول تجاه شعب إيران حماية لأمن وحقوق الإنسان إقليميا ودوليا.

 الشراكة الاستراتيجية 
وأوضحت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها بعنوان ( الشراكة الاستراتيجية ) : بوتيرة صاعدة، وخدمات متطورة، يواصل القطاع الصحي السعودي مسيرة التحديث المستمر؛ لمواكبة المستجدات العالمية، والوصول إلى المستوى المأمول وفق مستهدفات رؤية "2030"، وبرنامج تحول القطاع الصحي، الذي يهدف إلى إعادة هيكلة القطاع لتأسيس نظام صحي شامل وفعال ومتكامل، يقوم على صحة الفرد والمجتمع، بمن فيهم المواطن والمقيم والزائر.
وأوضحت أن كفاءة القطاع الصحي أثبتتها جائحة كورونا على أرض الواقع، من خلال تعامل مثالي ومهني وإنساني مع مراحل الجائحة، بأسلوب علمي جنّب المواطن والمقيم الكثير من سلبيات الجائحة، ولم يكن للقطاع أن يحقق ما حققه من تميز أشاد به الجميع داخل المملكة وخارجها، لولا الخطط التي وضعتها رؤية "2030" لدعم القطاع وتأهيله لمواجهة الجائحة، من خلال تعزيز مبدأ الرعاية القائمة على القيمة التي تضمن الشفافية والاستدامة المالية، وتعزيز الصحة العامة، والوقاية من الأمراض، فضلاً عن تحسين الوصول إلى الخدمات الصحية من خلال التغطية المثلى، والتوزيع الجغرافي الشامل والعادل، وتوسيع تقديم خدمات الصحة الإلكترونية والحلول الرقمية، وتحسين جودة الخدمات الصحية.
وأضافت : ولا يكتمل الحديث عن إنجازات القطاع الصحي في المملكة، إلا بالتطرق إلى الدور الريادي للقطاع الخاص، وما قام به من دور استثنائي في تطوير الخدمات الصحية من خلال شراكة استراتيجية مع القطاع الحكومي، أثمرت عن منشآت صحية خاصة، ساهمت في توفير الخدمات العلاجية وبجودة عالية.
وزادت : وتدرك وزارة الصحة أبعاد وأهمية القطاع الخاص، وما يقوم به من دور في دعم القطاع بشكل عام، وهو ما دفع الوزارة إلى إجراء تطوير شامل لإجراءات إصدار التراخيص واللوائح ذات العلاقة؛ لدعم ممارسة النشاطات التجارية، وتسهيل رحلة المستثمر في القطاع، ليس هذا فحسب، وإنما أنشأت مركزًا للاتصال مهمته تقديم الخدمات لقطاع الأعمال، وتسهيل الإجراءات.
وختمت : وإذا كانت المشروعات المشتركة بين القطاعين في الماضي كثيرة ومتعددة، فهي ستصل خلال السنوات الخمس المقبلة إلى مئة مشروع، باستثمارات تصل إلى 48 مليار ريال، ولعل أبرزها إنشاء وتشغيل مدينتين طبيتين شمالي المملكة وجنوبها، وإنشاء وتشغيل 900 سرير لتقديم خدمات التأهيل الطبي والرعاية المديدة، كذلك إعادة هيكلة وتحسين خدمات الرعاية الصحية الأولية، بدءًا بأكثر من 200 مركز، بالإضافة إلى تقديم خدمات النقل الطبي الجوي على مستوى المملكة، وشراكة لخدمات الأشعة، وهو ما يبشر بقطاع صحي وطني متطور وفاعل، قادر على مواكبة كل جديد وحديث على المستوى العالمي.