الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

سورة لمن يعاني من مشاكل فى حياته سواء فقر أو زواج

صدى البلد

قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، إن كل مشكلة يواجهها الإنسان لها علاج بإحدى سور القرآن الكريم، والدليل على ذلك قوله تعالى{ وَنُنـزلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} ومن هنا بمعني بعض فبعض القرآن شفاء وبعض منه رحمة. 

 

وأضاف “ أبو بكر”، خلال فيديو منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، إن الاستبشار بالقرآن الكريم لا يمكن اعتباره كما يقول البعض أنه جعل من القرآن تميمة حظ، ولكن أهل التقى والصلاح جعل الله سبحانه وتعالى لهم معونة فجعل لكل واحد فيهم سر معين في سورة معينة تعلقت بها أواصره ومشاعره ففتح عليه فتح بها ونقل إلينا ذلك الفتح.


وأشار الى أن من يقول أن هذه الأمور بدعة بأنه تعصب أعمى، فروى أن أحد صحابة النبي صلى الله عليه وسلم رقى بالفاتحة رغم أنه لم ير النبي يفعل ذلك وحتى حين سأله النبي صلى الله عليه وسلم ما يدريك أنها رقية لم يقل له أنه رآه أو سمعه يقولها، ولكن قال أنه شيء ألقاه الله في نفسه، فلم ينكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، بل أمر بأن يضربوا له معهم سهمًا فيما أخذوه من أجر في هذا العمل.

 

وتابع: أن المشايخ قالوا من أراد أن ينال العطايا ليشتري بيتًا جديدًا فليلزم سورة الحديد، ومن كان يعاني من الوسواس والاكتئاب فليقرأ سورة النور على الدوام، ومن ألم به دين فلا ينم إلا بعد أن يقرأ الذاريات والقارعة، ومن خاصمه النوم واستبد به الأرق فليلزم سورة النمل، ومن عجز عن صلح بين متخاصمين خاصة إن كان زوجين فليتمسك بسورة النساء، ومن استعجل قضاء الحوائج فليلزم سورة يس لا سيما يوم الأربعاء بين الظهر والعصر، ومن أراد الهدوء في البيت وصون الأسرار فليلزم سورة الإنفطار.

 

أما من صعب عليه أمر وعسر فليقرأ سورة ق، ومن أراد الذرية فليقرأ سورة مريم، ومن أراد أن يهديء الله في روعه فليقرأ سورة المزمل، ومن أراد النجاة من الفقر فلا يترك سورة الواقعة، ولمن اشتد به الضعف والهزال فلا يترك سورة الرحمن، ومن لزم الملك قبل النوم وقاه الله فتنة القبر.