الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إسماعيل فريد.. محافظ من ذهب قدم للدقهلية الكثير ولا تعرفه أجيال

اهم محافظى الدقهلية
اهم محافظى الدقهلية

يعد من ابرز المحافظين  الذين قدموا الكثير والكثير لمحافظة الدقهلية وهو إسماعيل فريد أفضل محافظ في تاريخ الدقهلية 

حيث ذكر الدكتور ايهاب الشربيني مؤلف حكايات المنصوره في كتابه عن اسماعيل فريد ان من  أهم إنجازاته هي بناء مدينة جمصة في 3سنين فقط، فلم تكن لها وجود  وكانت مجرد رمال بجوار قرية جمصة، وهو من بناها وشق الشوارع وبنى الشاليهات وأدخل المرافق وظهرت جمصة فجأة كمصيف للمنصورة على يده. 
وذكر الشربينى " انه  أنشا شارع الجيش، وقبل وصوله المنصورة كانت ترعة المنصورية  بها ردم ومكان الترعة طين ورمل، و هو من اشرف بنفسه على تصميم و رصف الشارع وصمم على إنشاء حديقة كبيرة جدا وسط الشارع،  بمعنى انه قبل سنة 60 لم يكن هناك شارع الجيش و أشرف على بناء مبنى محافظة الدقهلية الذي استغرق بناؤه وقت قياسي حوالي 6سنوات وفي تلك الفترة وضع يده على مبنى البنك الزراعي المجاور ليدير المحافظة منه.
وتابع " كما  أنشأ جامع النصر في وسط الجزيرة كأشهر جوامع المنصورة ولكن تأخر افتتاحه عشر سنوات. (بسبب الحروب) و أنشا قصر ثقافة المنصورة مكان حديقة فريال ولكن تأخر افتتاحه عشرين سنة و أنشأ حديقة الهابي لاند لتكون بديلا عن حديقة فريال كما أنشأ شارع بنك مصر حيث لم يكن موجود من قبل وكان مجرد حارة اسمها الخوخة وعمل في السكة الجديدة ميدان  و هو الذي أنشا المشاية السفلية  للتمشية وليست للسيارات وكانت ممتدة من عند قصر الثقافة حتى قبل كوبري طلخا.و هو الذي نقل مقابر المنصورة من مكان نادي الشعب الحالي سنة 1962 إلى منطقة سندوب. 
واضاف فى كتابه"  هو من  بنى مكان المقابر القديمة نادي المنصورة الحالي وكان اسمه نادي الشعب ليكون بديلا للنادي الملكي الذي أخذه ليبني مكانه كلية الطب. وبنى أمام نادي  المنصورة أول مساكن شعبية في المنصورة وهو الذي أنشأ شارع الجلاء ورصفه حيث كان ترعة مردومة محاطة بأراضي زراعية وعزب عشوائية  
واضاف " هو الذي أشرف على بناء إستاد المنصورة الرياضي ليكون أول إستاد رياضي بالدقهلية وهو الذي أصر على أن تتنازل التربية والتعليم عن جزء من مدرسة المنصورة العسكرية وعن مدرسة الزراعة المتوسطة ليكون مكانهما كلية الطب الجديدة، وساعد مؤسس كلية الطب بكل قواه لكي تنشئ الجامعة بها وهو الذي خصص مساحة ضخمة من الأرض لبناء المعهد الصناعي والزراعي عليها وتم بناء الصناعي في عهده وأصبح كلية الهندسة الحالية.. وكان يشرف على جمع التبرعات لبناء المعهدين وبناء كلية الطب عن طريق بيع طابع بريد إجباري لصالح الجامعة. "قصة بناء الجامعة كاملة في كتاب المنصورة قصص وتاريخ"
واضاف " هو الذي أنشأ فرقة المنصورة المسرحية صاحبة التاريخ العظيم وأحيا مسرح المنصورة القومي بعد أن كان مغلق عشرين سنة  ويستخدم كجراج للمطافي!! حيث استدعى الفنان عبد المنعم إبراهيم وكمال يس وسعد أردش لمعاينة المسرح وإنشاء الفرقة. "
و بسبب إنجازاته الكثيرة في وقت قليل وشخصيته الصداميه  كان يتعامل بقوة،  ودخل في مشكلات كثيرة مع العديد من أثرياء المنصورة وكبارها لتعارض مصالحهم معه فاشتكوه عشرات الشكاوى لدى القيادة السياسية وقتها وأوقعوا به وفي عام 1965 وتم رفعه فجأة من منصبه في المحافظة،  وظلت المنصورة بلا محافظ لمدة سنتين حتى جاء محافظ آخر شاب  اسمه عبد الفتاح علي ".