كيف يثقل العبد موازينه يوم القيامة؟.. من الأمور التي يكثر البحث عنها عبر محركات البحث أهوال يوم القيامة والنجاة منها، وكيف يثقل العبد موازينه حتى يكون من أهل الجنة وينأى بنفسه وجسده عن النار.
كيف يثقل العبد موازينه يوم القيامة؟
ومن خلال مقطع فيديو بثه عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، كشف الدكتور رمضان عبدالرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، عن 3 أعمال من خلالها يستطيع العبد أن يثقل موازينه يوم القيامة ويكون من أهل الجنة وأهل العيشة الراضية التي أخبر عنها القرآن الكريم.
ولفت إلى أن العمل الأول هو توحيد الله عزوجل الإكثار من كلمة التوحيد وقول لا إله إلا الله، مصداقا لحديث البطاقة المكتوب بها قول لا إله إلا الله.
وبين رمضان عبدالرازق، أن ثاني الأعمال التي تثقل ميزان العبد يوم القيامة وتجعله من أهل العيشة الراضية هو حسن الخلق يقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: “أثقل شيء في ميزان العبد يوم القيامة حسن الخلق”.
وأشار الدكتور رمضان عبدالرازق، إلى أن العمل الثالث هو ذكر الله عزوجل يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن، سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم"، إلى جانب الباقيات الصالحات، والصبر على البلاء عند حضور المصائب ونزولها.
عمل يعد سببًا لدخول الجنة والنجاة من النار
وكشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التابع للأزهر الشريف، عن عمل يعد سببًا لدخول الجنة والنجاة من النار، وذلك عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيس بوك».
وقال الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن إطعام الطعام قُربة لله -عز وجل- رتَّب عليها الإسلام الجنة، والنجاة من النار، لافتًا: « تتأكد هذه القربة في أيام عشر ذي الحجة الفاضلة؛ لإدخال السُّرور على قلوب المسلمين».
واستدل مركز الأزهر العالمي للفتوى بقوله - صلى الله عليه وسلم-: « وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ، وَصِلُوا الْأَرْحَامَ، وَصَلُّوا بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ بِسَلَامٍ»، [أخرجه الترمذي]، وقوله - عليه الصلاة والسلام-: «اتّقُوا النّارَ ولَو بشِقّ تَمرَة»، [متفق عليه].