الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

نفضح مخططات أهل الشر لضرب استقرار الدولة.. هؤلاء يتآمرون على مصر

الرئيس يطارد قوى
الرئيس يطارد قوى الشر

حقق الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال فترة حكمه للبلاد، العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة، وسعت مصر لإعادة الوطن لمسار الإصلاح والبناء بعد أن تخطفته قوى الشر في عام 2013.

الرئيس عبد الفتاح  السيسي 

إنجازات سياسية في كل المجالات 

إنجازات تنموية وحضارية عملاقة حققتها الإرادة السياسية يشهدها المواطنون المصريون، فعندما تقع عيناك على أي جزء من مصر تشعر بعظمة ما جرى ويجري على أرض هذا البلد من مشروعات عملاقة بمختلف المجالات: الصحة والتعليم والزراعة والصناعة والرياضة، حيث بات المواطن يتصدر رأس اهتمامات القيادة السياسية.

وتتميز فترة حكم الرئيس السيسي، بإطلاق المشاريع القومية العملاقة، ويواصل الرئيس البناء والتنمية وإقامة المشروعات القومية الكبرى، حيث أحدث السيسي منذ توليه الحكم نهضة تنموية كبرى.

ورغم كل النجاحات المتتالية على مدار ثماني سنوات، تعمل قوى الشر على التشكيك والتشويه والتسفيه وشن الحملات المقصودة والممنهجة التي تستهدف التقليل من شأن هذه الجهود والنجاحات غير المسبوقة، بهدف ضرب الثقة وكسر الإرادة وإحباط المصريين، والنيل من عزيمتهم وتزييف وعيهم، لذلك لا بد أن يعي المواطن خطورة هذه الحملات وأنها تحاول هدم ما حققه خلال السنوات الماضية وتعطيل مسيرته، والتراجع عن البناء والتنمية.

إنجازات مصر في كل المجالات 

قوى الشر والسعي نحو الفوضى

فالإنجازات الكبيرة والضخمة لا تسعد أعداء مصر، ولا يسرهم أن تتقدم، وتزداد قوة وقدرة، وكل نجاح وإنجاز ومشروع مستهدف بـ التسفيه  والتشكيك  والتشويه، خاصة أن ما جرى على أرض مصر من تطوير وتنمية في كل المجالات والقطاعات أصابهم بالجنون والهذيان، ومن فرط الضعف ليس لديهم إلا الكذب والتشويه والتشكيك والرهان الخاسر على اختراق جدار وعى المواطن المصري أملا وزعما أن يخوض معركتهم بالوكالة عنهم، توهما في أن يتحرك لهدم كل ما تحقق وتعود مصر إلى سيرتها الأولى قبل 8 سنوات دولة مستسلمة، تعانى الفوضى والأزمات ولا تحقق التقدم، وتقف عاجزة دون أي رؤية أو إرادة لتحقيق آمال وتطلعات شعبها.

فطالما أن مصر  تبني وتعمر وتقوى وتتقدم، فإنها ستظل مستهدفة بحملات الأكاذيب والتشكيك والتشويه والتسفيه، وطالما أن الرئيس السيسي يحقق إنجازات ونجاحات ويسعى إلى تحقيق حلم المصريين في وطن قوى وقادر ومتقدم، يأخذ مكانه ومكانته المستحقة، فإن الحرب عليه لن تتوقف، والحقيقة أنه لا يعبأ ولا يقف ولا يهتز أمام هذه الأكاذيب والشائعات وحملات التشكيك والإساءات، لكنه يمتلك عزيمة وشجاعة وجسارة وإرادة صلبة لا تلين.

ولا يتهاون الرئيس السيسي في تحقيق حلم التقدم وبناء مصر الحديثة، وقادر ومعه المصريون على دحر المؤامرات والمخططات، ولا يلتفت لأى ضغوط أو إملاءات أو ابتزاز.

قوى الشر تسعى للفوضى

الدولة والمرتزقة والخونة والعملاء

قوى الشر تسعى جاهدة للفوضى والضياع، وهم بالتأكيد من المرتزقة والخونة والعملاء، كل ما يسعون إليه هو انتفاخ وتضخم ثرواتهم من المال.

وتتصاعد أعمال التشكيك والتشويه لإنجازات مصر لأن مصر أصبحت دولة جديدة حديثة قوية قادرة على إقامة المشروعات في جميع القطاعات والمجالات في مختلف ربوع البلاد.

فالنجاحات المصرية جعلت قوى الشر، وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية، تصاب بحالة من الجنون وتقوم بترويج الأكاذيب والشائعات والتشويه والتسفيه والتشكيك وتصدير الإحباط وتستهدف ضرب النجاحات والإنجازات المصرية.

وما أصاب قوى الشر بـ الجنون هو إطلاق الرئيس السيسي لـ حوار وطني شامل يجمع المصريين على مائدة واحدة يعيد وهج الأسرة المصرية، أو جموع 30 يونيو 2013 يزيد من اصطفافهم، والتفافهم ووحدتهم وتلاحمهم في مواجهة قوى الشر، يختلفون في الرؤى ووجهات النظر ولا يختلفون على الوطن، ومصالحه العليا، ويتحدثون بشفافية.

الحوار الوطني دعوة رئاسية 

مصر وقمة المناخ بشرم الشيخ

وهناك حدث آخر جعل قوى الشر لا تتوقف عن سيناريوهات إحداث الفوضى والتخريب، فمصر على موعد مع حدث عالمي وهو استضافة قمة المناخ، التي تستضيفها عن جدارة واستحقاق، وبما يجسد المكانة والدور المرموق للدولة المصرية على الصعيد الدولي.

فهذا المؤتمر يعكس دور وإنجازات مصر فى هذا المجال وإدراكها لخطورة تداعيات التغير المناخي، وقد قطعت مصر شوطاً كبيراً في هذا المجال سواء في إطلاق الاستراتيجية الوطنية لقضايا التغير المناخي أو 40٪ من الاستثمارات العامة خضراء وقريباً تصبح 50٪، ونجاحاتها في توليد الطاقة النظيفة من الرياح والشمس وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

بجانب المستقبل المبشر والواعد في هذا المجال وتفوقها في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة ووجود واحدة من أكبر المحطات في العالم هي (بنبان) لتوليد الطاقة من الشمس في أسوان، والمشروع الأعظم “حياة كريمة” لتطوير وتنمية الريف المصري الذي يستهدف تغيير حياة 60 مليون مواطن للأفضل وتهيئة المعيشة المناسبة لهم نحو حياة كريمة وآمنة، وأيضا استغلال مصر لمواردها المائية وكل نقطة مياه، وستصبح مصر الدولة الأولى قريباً في مجال المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الزراعي.

فهذا بطبيعة الحال لا يسر أعداء مصر وأدواتهم من الإخوان المجرمين أو الطابور الخامس الذي يعد أحذية في أقدام أعداء مصر يحركونها طبقاً لأهدافهم الخبيثة.

قمة المناخ 

انتشار قوى الشر على السوشيال

لذلك على المصريين أن يدركوا ويعلموا لماذا يستهدفون مصر بالأكاذيب والشائعات والتشكيك والتشويه والتسفيه والأباطيل والإحباط، لأنهم يعلمون أنها تتقدم بثبات وأن تقدمها وقوتها هي مصدر رعب وخوف لهم.

ولم تكن الهاشتاجات والبوستات والفيديوهات المكلفة والمفبركة التي تحرض ضد الدولة المصرية، وتنشر الأكاذيب وتبث الشائعات، وليدة الصدفة، فهذه العملية التي تستحوذ على إعلام السيوشيال ميديا يقف خلفها لجانا الإلكترونية مدعومة بمليارات الدولارات، لديها سيناريوهات تنفذه بحرفية شديدة عندما تقع الأزمات في مصر، أو كانت الأمور تسير بشكلها الطبيعي

وتعد الهاشتاجات مدفوعة الأجر هي أبرز طرق أهل الشر التي تدعو من خلالها إلى نشر الفوضى الخلاقة، حيث يعد أحد أبرز سيناريوهاتها التي تستخدم من خلالها لجانها الإلكترونية، وتنتظر أي أزمة تشهدها مصر لبدء عملية المتاجرة بالبسطاء، وبث الأكاذيب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ثم ترسل تلك الأكاذيب إلى وسائل الإعلام الغربية التي تتعامل معها لتسلط الضوء على تلك الهاشتاجات، ونشر وجهة نظر الإخوان حول تلك الأزمات عبر تقارير مشبوهة، ففي الحقيقة “قوى الشر مش هتسيبنا طول ما إحنا بننجح”.