الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استعداد مميز لقمة المناخ.. و30 ألف مشارك.. أبرز تصريحات محمود محيى الدين

الدكتور محمود محيى
الدكتور محمود محيى الدين، رائد الرئاسة المصرية لقمة المناخ

كشف الدكتور محمود محيى الدين، رائد الرئاسة المصرية لقمة المناخ  خلال لقاء له لبرنامج “كلمة السر”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “خالد ميري"، عن العديد من التفاصيل الخاصة حول قمة المناخ  القادمة في شرم الشيخ.

وأكد محمود محي الدين، أنه ننتظر تنفيذ تعهدات الدول الكبرى بتقديم 100 مليار دولار مساعدات لمواجهة تغيرات المناخ، خاصة أن هناك حوالي 30 ألف مشارك و100 من قادة دول العالم في كوب 27 بشرم الشيخ، مؤكدا أنه هو أضخم حضور لأي قمة سابقة. 

 

وإليكم أبرز التصريحات. 

استعداد مصر لاستضافة قمة المناخ مميز

أكد الدكتور محمود محيى الدين، رائد الرئاسة المصرية لقمة المناخ، أن هناك رائد للمناخ يمثل قمم المناخ، معلقا “ أنا رائد المناخ السابع ومختص بدفع الاستثمارات وحشد مؤسسات المجتمع المدني للعمل المناخي”.

وقال ، أن استعداد مصر متميز لإستضافة قمة المناخ، سواء من حيث الاقامة والتجهيزات، مؤكدا أن  شرم الشيخ استفادت  بالتطوير الذي حدث لتكوين مدينة خضراء.

 

وتابع  رائد الرئاسة المصرية لقمة المناخ، أن الرئيس السيسي وجه أن تبنى هذه القمة على نتائج القمة السابقة وتنفيذ التعهدات وتطبيق ما تم الإتفاق عليه.

 

الإضرار والخسائر

وأشار محمود محيى الدين إلى أن  أكثر من ثلث باكستان غرق بالمياه بسبب سوء التعامل في ملف الطاقة ونعمل على ملف الإضرار والخسائر بسبب تغيرات المناخ. 

ننتظر تقديم الدول الكبرى 100 مليار دولار لمواجهة تغيرات المناخ

أكد  أنه ننتظر تنفيذ تعهدات الدول الكبرى بتقديم 100 مليار دولار مساعدات لمواجهة تغيرات المناخ، مشيرا إلى أنه لم تلتزم سوى 7 دول.

وقال ، إن العالم يحتاج تريليون دولار في بند التحول العادل في مجالات الطاقة، مؤكدا أن منظمات دولية أكدت أن الدول الكبرى لم تنفق سوى 22% وفقا لأفضل التقديرات.

 

 نحتاج زيادة الاستثمارات

وتابع  أنه نحتاج زيادة الاستثمارات في المجالات الخضراء الخاصة بالأرض والزرقاء الخاصة بالبحار والمحيطات والأنهار.

30 ألف مشارك و100 من قادة دول العالم في cop27

أكد الدكتور محمود محيى الدين، رائد الرئاسة المصرية لقمة المناخ، أن هناك توسعا عالميا في استخدام الفحم والبترول بشكل أكبر بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.

وقال ، إن هناك فرصة لمصر في مجال الطاقة خصوصا في مجال الهيدروجين الأخضر، مؤكدا أنه تم توقيع اتفاقيات مع جهات دولية لإنتاجه.

 

وتابع أن هناك حوالي 30 ألف مشارك و100 من قادة دول العالم في كوب 27 بشرم الشيخ، مؤكدا أنه هو أضخم حضور لأي قمة سابقة. 

 

بسبب موقعها الجغرافي

وأشار إلى أن هناك وفودا تشارك لأول مرة بسبب علاقات مصر في محيطها الإقليمي وبسبب موقعها الجغرافي الذي يتوسط العالم.

نسبة التلوث والانبعاثات من أفريقيا لا تتجاوز 3.5%

أكد ، أن نسبة التلوث والانبعاثات من افريقيا لا تتجاوز 3.5% وهي نسبة أقل من الصين أو  الولايات المتحدة، فالانبعاثات بالولايات المتحدة وحدها  تتجاوز 14%.

وقال إنه يجب التحرك والتوسع في مجال الطاقة النظيفة في افريقيا قبل ان تتزايد نسبة الانبعاثات الضارة. 

وتابع  أنه من مصلحة الدول المتقدمة إعانة الدول النامية على التعامل مع خطورة الوضع المناخي كما نراه اليوم.

وأشار إلى أن هناك مشاركة من المؤسسات الدولية والأمم المتحدة في تحمل تكاليف المؤتمر وهناك عائد لمصر من خلال المشروعات التي ستقام بسبب القمة. 

 منهج مصر متكامل في ملف التحديات التي تواجه العالم

أكد  أن هناك ملفات متنوعة سيتم مناقشتها في برنامج قمة المناخ،  في مجالات الغذاء والفقر والطاقة ودور المرأة والشباب.

وقال أن أرقام الفقر لأول مرة تتجه للارتفاع منذ عام 1997 بسبب كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية.

 

وتابع أن منهج مصر متكامل في ملف التحديات التي تواجه العالم سواء في التغيرات المناخية أو مواجهة الفقر وأزمة الغذاء.

 

كقوة اقتصادية كبرى 

وأشار  إلى أن الصين تشارك بأعداد كبيرة كقوة اقتصادية كبرى في مؤتمر المناخ سواء من خلال وفود رسمية أو هيئات أو شركات.

نحتاج للتكاتف لمواجهة التغيرات المناخية

أكد أن مصر في بؤرة الاهتمام للبحث عن فرص الاستثمار وهناك فوائد متعددة على المدى البعيد لقمة المناخ بشرم الشيخ، مشيرا إلى أن هناك يوما كاملا في المؤتمر خاص بالتكيف في مجال المياه والطاقة والغذاء.
 

وقال ، إن ضربات المناخ متنوعة ما بين جفاف وفيضانات وأصابت دولا كبيرة.
 

وتابع  أنه سيكون هناك مشاركة كبيرة من منظمات المجتمع المدني، والمنظمات غير الحكومية المصرية في مؤتمر المناخ بشرم الشيخ.

 

 مواجهة تغير المناخ

وأشار إلى أن القمة ستكون الأكثر تميزا في مجال التمويل والمشروعات واستمعنا لتحليلات كثيرة، مؤكدا أن ما نحن بحاجة إليه هو التكاتف من أجل مواجهة تغير المناخ.

مصر تحتاج إلى الاستثمار والإنتاج والتصدير للخارج لتحقيق نهضة قوية.

أكد  أن مشروعات التكيف البيئي والبنية التحتية والمرافق الرئيسية تقوم بها الدولة، مشيرا إلى أن منحة الـ 100 مليار دولار يجب توجيهها للدول المتضررة من التغيرات المناخية.

وقال ، إنه قديما في منطقتي في كفر شكر بالقليوبية لم يكن يمر يوم إلا وهناك من يصاب بالتهاب كبدي وهو ما أنجزته الدولة، بفضل دعم القيادة السياسية.

 

 

وتابع  رائد الرئاسة المصرية لقمة المناخ، أن مصر تحتاج إلى الاستثمار والإنتاج والتصدير للخارج بعد البنية التحتية الهائلة التي أقامتها لتحقيق نهضة قوية.