الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى وأحكام.. هل الفضول لقراءة الفنجان حرام؟.. من دخل والإمام راكع هل يكبر للإحرام أم للركوع؟.. حكم التسرع في الصلاة بعذر أو بدون.. الإفتاء: تبطل في هذه الحالة

صدى البلد

فتاوى وأحكام

هل الفضول لقراءة الفنجان حرام؟

من دخل والإمام راكع هل يكبر للإحرام أم للركوع ؟

هل يلزم التلفظ بالنية في الوضوء والصلاة ؟

هل أحصل على ثواب "الفجر" حال أديتها قبل الشروق بدقائق

كيف أحافظ على قراءة ورد يومي من القرآن

حكم التسرع في الصلاة بعذر أو بدون.. الإفتاء: تبطل في هذه الحالة

 

نشر موقع “صدى البلد”، خلال الساعات الماضية، عددا من الأخبار الدينية المهمة والفتاوى التي تشغل الأذهان وتهم كثيرا من المسلمين، نرصدها في هذا الملف. 

 

فى البداية.. ورد سؤال مضمونة: هل الفضول لقراءة الفنجان حرام؟.. سؤال أجاب عنه الدكتور رمضان عبدالرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

 

وقال عبدالرازق، إن قراءة الفنجان حرام، قراءة الكف حرام، قراءة الكوتشينة حرام، حظك اليوم حرام، بختك اليوم، التمائم، والأحجبة، هي أمور محرمة ما أنزل الله بها من سلطان، فالنافع هو الله رب العالمين، موضحا أنه حتى لو نفعل الأمر بدافع الفضول، أو التجريب، فلا نلعب بدين الله عز وجل.  

 

فيما أوضح الشيخ عويضة عثمان، عضو لجنة الفتوى بدار الإفتاء، أن الإنسان يجب أن يكون متوكلا على الله، ولا يتطلع لمعرفة الغيب، فهو أمر بيد الله، ويجب على الإنسان أن يكون راضيا بقضاء الله وقدره خيره وشره، فهو أمر مخفي عن الإنسان.

 

وتابع: إن قراءة الفنجان تعتبر نوعًا من أنواع الدجل الذي حرمه سيدنا رسول الله، مستشهدًا بحديثه –عليه الصلاة والسلام-: «مَنْ أَتَى كَاهِنًا، أَوْ عَرَّافًا، فَصَدَّقَهُ بِمَا يَقُولُ، فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ».

 

وأضاف الشيخ عويضة عثمان، فى إجابته عن سؤال ورد إليه "ما حكم قراءة الفنجان لو على سبيل المزاح؟"، أن هناك بعض الناس يدعون أنهم يقرأون الفنجان ويعرفون الغيب، فهؤلاء جهلاء لأنه لا أحد يستطيع أن يعلم الغيب إلا الله عز وجل، فحتى لو على سبيل المزاح فلا يجوز وحرام فيكفى أنه يقلد الذين يدعون أنهم يعلمون معرفة الغيب.

 

كما نصح الشباب بعدم ممارسة ما يسمى بلعبة قراءة الكف والفنجان، قائلا لهم "بلاش لأنه لا يوجد هذا الأمر في الإسلام".

 

فيما قال الدكتور عويضة عثمان، مدير الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن من بين شروط صحة الصلاة نطق تكبيرة الإحرام، لافتا إلى أنه في حالة ما إذا أراد شخص إدراك الإمام في الركوع فيجب ألا ينسى تكبيرة الإحرام لأنها ركن أساسي وبدونها تبطل الصلاة.

 

وأضاف عثمان، خلال البث المباشر على صفحة دار الإفتاء ردا على أسئلة الجمهور، أنه في حالة ما إذا كان الإمام راكعا فركع المأموم مباشرة بعد تكبيرة الإحرام ودون أن يكبر تكبيرة الركوع فلا شيء عليه.

 

وأشار إلى أنه لا تدرك الركعة إلا إذا ركع المأموم مع الإمام واطمأن في الركوع وإذا نسي أن يسبح الله أيضا فلا شيء عليه، المهم أن يركع ويطمئن قبل أن يرفع الإمام من ركوعه.

 

وتابع أمين الفتوى: "أما إذا لحق المصلي الإمام وهو يرفع من الركوع فعليه ركعة".

 

فيما تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق سؤالا مضمونه: “هل يلزم التلفظ بالنية في الوضوء والصلاة وإزالة النجاسة ونحو ذلك؟”.

 

وأجاب الدكتور علي جمعة عن السؤال قائلا: لا يلزم التلفظ بالنية فهي محلها القلب وليس اللسان، لكن لاحظ العلماء أن الإنسان وهو واقف يصلي يقول فى قلبه أصلي الظهر أو العصر أو كذا، ساعات يشوش فقالوا له ساعد بلسانك، فيقول نويت أصلى الظهر مثلا، ويسموها استحضار النية.

 
وأضاف علي جمعة، أن النية الحقيقية  فى القلب، ويقول الناظم “حقيقة حكم محل وزمن كيفية شرط ومقصود حسن” وسموها الأحكام السبعة للنية.


وأوضح علي جمعة أن حقيقة النية العزم المؤكد وحكمها الوجوب غالبا، ومحلها القلب لم يقل أحد أن المحل اللسان فهو مساعد فى بعض الأحوال.

 
وأشار إلى أنه لا يوجد غير نية الحج والعمرة فقط التى تقول فيها نويت الحج أو نويت العمرة باللفظ  لكن غير ذلك النية محلها القلب.

 

ونوه بأن إزوالة النجاسة لا تحتاج إلى نية، فلو وجدت نجاسة وألقيت عليها مياه فقد طهرت، يقول شخص أنا لم أكن أنوي إلقاء المياه لإزالة النجاسة ووقعت من يدي بدون قصد، فلا توجد مشكلة لأنها طهرت خلاص، وإزالة النجاسة أمر واقعي.

 

أصلي الفجر قبل الشروق بوقت بسيط فهل بهذا أكون قد ضيعت وقت الفجر ؟.. سؤال ورد الى الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق ، وأجاب قائلا: لو ادركت صلاة الفجر قبل الشروق بدقيقة واحدة ، تكون بذلك قد أديت الفجر في موعدها تحصل على ثواب أدائه حاضر .

 

وأضاف جمعة خلال إجابته على السؤال بأحد البرامج الفضائية ، قائلا: تريد الأذان مستحب وفضله عظيم جدا فلنحرص على ترديده حتى ولو كان خلف المذياع أو التلفزيون . 

 

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: “كيف أحافظ على قراءة ورد يومي من القرآن؟” ، وأجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن من علامة الإيمان حب القرآن لأنه كلام الرحمن، والإنسان لا بد أن تكون له علاقة لا تنقطع مع كتاب الله قراءة وتدبرا.

 

وأشار أمين الفتوى إلى أننا نهمل ما يبيض القلوب وينير العقول ويجعل الحياة جميلة بعيدة عن الملل والاضطراب والأخلاق السيئة وهو كتاب الله.

 

وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء أنه لابد أن يكون للانسان علاقة مع كتاب الله كل يوم ولو جزء أو صفحة، ولا ينقطع عن كلام الله.

 

ونوه أمين الفتوى أننا  نعاني من مشكلة وهي أننا نقبل على كتاب الله في رمضان وهذا جميل  إننا عندما تأتى المواسم نزيد من الطاعات، ولكن القضية أننا بمجرد ما ينتهى الشهر الفضيل نجد كل واحد فينا انشغل عن كتاب الله، فلا يفتح القرآن إلا قليلا، وهذا ربما يعمل قسوة فى القلب.

 

وتابع أمين الفتوى أنه لذلك ينبغى أن نجعل دائما نظرنا فى المصحف ولو آيات قليلة فى اليوم ، قالوا من أرد أن يحبه الله فلينظر فى المصحف ويوجد أثر يروى عن رسول الله بهذا، من علامة محبة الله للعبد أن يداوم على النظر فى كتاب الله .

 

 تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “ما حكم التسرع فى الصلاة ؟” ، وأجابت  دار الإفتاء المصرية عن سؤال “حكم التسرع فى الصلاة ؟” قائلة: إن الاطمئنان فى الصلاة وفى الركوع وفى الرفع منه وفى السجدتين وما بينهما فرض وركن، ومن دونه تبطل الصلاة وكأنها لم تكن.

 

وأضافت دار الإفتاء أن العلماء يقولون إن الاطمئنان هو: استقرار الأعضاء والسكون قليلًا بعد الرفع من الركوع وقبل السجود، وأيضًا بعد الرفع من السجود وقبل السجدة الثانية، ولا بد أن يطمئن المصلى فى ركوعه وسجوده زمنًا يتسع لقوله: سبحان ربى العظيم فى الركوع، أو سبحان ربى الأعلى فى السجود مرة واحدة على الأقل، وإن كانت السنة أن يسبح ثلاثًا على الأقل.

 

وأكدت دار الإفتاء أنه إذا لم يتحقق ركن الطمأنينة بطلت الصلاة، ولو كانت فرضًا وجبت إعادتها.

 

واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضى الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «إِذَا أَحْسَنَ الرَّجُلُ الصَّلَاةَ فَأَتَمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا قَالَتِ الصَّلَاةُ: حَفِظَكَ اللهُ كَمَا حَفِظْتَنِي، فَتُرْفَعُ، وَإِذَا أَسَاءَ الصَّلَاةَ فَلَمْ يُتِمَّ رُكُوعَهَا وَسُجُودَهَا قَالَتِ الصَّلَاةُ: ضَيَّعَكَ اللهُ كَمَا ضَيَّعْتَنِي، فَتُلَفُّ كَمَا يُلَفُّ الثَّوْبُ الْخَلَقُ فَيُضْرَبُ بِهَا وَجْهُهُ» أخرجه أبو داود الطيالسى فى "مسنده".