EN 
حالة من الجدل سادت مواقع التواصل الإجتماعي، بعد تداول هجوم يفيد بأن دار الشروق تدخلت في الطبعات الحديثات من كتاب “تحت شمس الفكر” للأديب الكبير توفيق الحكيم وتم حذف أجزاء منه.
سعى الكثير لشراء الطبعة الحديثة الصادرة عن دار الشروق والتحقق منها والتأكد أنها صحيحة، حتى أعلنت دار الشروق موقفها رسميا.
وقالت دار الشروق للنشر والتوزيع في بيان: "تنفي دار الشروق نفيا تاما الادعاء الكاذب بأنها حذفت فقرات من كتاب "تحت شمس الفكر" للأديب الكبير توفيق الحكيم.
وتستغرب دار الشروق أن المدعي قرر عامدا متعمدا ألا يرى النص المنشور كاملا وواضحا وجليا في صفحتي 53 و54 من طبعة دار الشروق، بل قام قاصدا بإغفال هذه الفقرات الواضحة في طبعتها من الكتاب رغم انه يفترض أن من بديهيات عمله دقة الملاحظة والتميز في الإحاطة العميقة بالتفاصيل.
جدل بسبب حذف أجزاء من كتاب لتوفيق الحكيم
وتابع: “والأكثر إثارة للشبهات أنه لم يكتفِ بهذا الخداع والتدليس، بل بنى عليه مجموعة من الاستنتاجات المغرضة والاتهامات الكيدية بقصد الإضرار والتشويه اعتمادا على ادعائه الكاذب المضلل وتعمده تجاهل الحقائق الواضحة واختلاق وقائع لم تحدث”.
وأعلنت الدار انها ستتخذ الاجراءات القانونية الكفيلة بحماية سمعتها وكافة حقوقها المادية والأدبية، كما أعربت الدار عن استغرابها من تكرار تلك الحملات المغرضة، وإقدام بعض المنصات الإعلامية على تبنيها دون القيام بالحد الأدنى من المسؤولية المهنية للتحقق منها، سواء بفحص الكتاب محل الادعاء أو بالاتصال بدار الشروق لطلب رد منها احتراما للقراء وللحقيقة والقانون.
علما بأن دار الشروق قد نشرت طبعتها من كتاب "تحت شمس الفكر" عام 2020 وهي مودعة إيداعا قانونيا لدى دار الكتب والوثائق القومية برقم 25917 لسنة 2019، وذلك ضمن عشرات العناوين التي أصدرتها الشروق من مؤلفات الأديب الكبير توفيق الحكيم، خلال السنوات العشرين الماضية، وذلك كله بالتنسيق الكامل مع ورثة الأديب الكبير وأكفأ المتخصصين.
