التشاؤم يسيطر على وول ستريت بسبب أزمة السيولة الاقتصادية بأمريكا

تداعيات طاحنة يواجهها الاقتصاد الامريكي جراء الأزمة الاقتصادية ، فعلى الرغم من محاولات الرئيس الأمريكي جو بايدن طمأنة  الأسواق والمودعين من حصار الأزمة المصرفية، حيث تشير إلى أن الرؤية الضبابية مازالت تسيطر على أكبر اقتصاد في العالم.

مؤشرات تلك الأزمة كشفها التشاؤم الذي عاد ليسيطر على وول ستريت، بعدما زادت المخاوف من وجود أزمة السيولة في القطاع المصرفي، قد تتخطى ازمة بنك الذي تم التغطية عبر ضخ 30 مليار دولار من قبل مجموعة من البنوك الأمريكية الكبرى ، تلك النظرة التشاؤمية من وجود ازمة سيوله في القطاع المصرفي الامريكي تفاقمت بعدما كشف الاحتياطي الفيدرالي عن ضخ نحو 150 مليار دولار في المصارف بشكل طارئ بعد انهيار البنك سيليكون فالي وهي سيولة أعلى مما تم ضخه في الازمة الماليه عام 2008.

 وفي سياق، تلك الأجواء الاقتصادية القاسية دفعت الاثار الحادة التي خلفها انهيار بنك السيليكون بالي مجموعة من المشرعين الديموقراطين لمطالبة والجهات التنظيمية لمطالبة الجهات التنظيمية ووزارة العدل بإجراء تحقيق في دوري مجموعة جولد مان سكس في انهيار البنك .

وذلك بعدما كشف البنك عن دور جولد مان سكس كمستحوذ على محفظة السندات الخاصة بتداعيات تلك الأزمة تأتي قبيل أيام من الاجتماعات الفيدرالية الأمريكية إذ تتراوح التوقعات بين المراهنة على عدم رفع أسعار الفائدة ورفعها بنسبه 25% في مواجهة البيانات التضخم الساخنة.