فنانة مشهورة عن رحلتها من الطب إلى الفن: زوجي هو الداعم لموهبتي

حلت الفنانة إيمان منصور، ضيفة على برنامج "الستات"، وكشفت عن رحلتها من الطب إلى الفن.

وقالت إيمان منصور، خلال لقائها ببرنامج "الستات" المذاع على قناة "النهار"، إن والدتها سيدة  من سيدات مصر، ترملت وهي في الـ25 من عمرها، ومعها 3 أطفال، وعملت وقامت بتربية أبنائها واعتنت بهم، بالإضافة إلى دراستها.

وأضافت أن والدتها وصلت للعديد من المناصب، فكانت أول دكتورة اقتصاد وعلوم سياسية على مستوى الشرق الأوسط، بالإضافة لكونها أول سيدة تتولى لقب  نائب أول رئيس جامعة، وحصلت على الوسام التقديرى من الدولة، ورفضت الزواج مرة أخرى، وقررت أن تعيش لتربية أبنائها وعملها.

وأشارت إلى أنها برغم تفوقها في دراستها ودخولها إلى كلية الطب، لكن الفن كان له مكانة خاصة في قلبها منذ الصغر، وظهر ذلك في ميولها وحبها لزيارة المتاحف والمعارض الفنية، موجهة رسالة للأمهات بأن ينتبهوا إلى موهبة أطفالهم وتدعيمهم.

زوجى هو الداعم لي

وأوضحت أن والدتها حضرت نقلتها من الطب إلى الفن رغم تشجيعها الدائم لها على الاهتمام بدراستها وحياتها العملية، خاصة لامتلاكها 3 عيادات، مشيرة إلى أن زوجها الدكتور يحيى بلبع الجراح الشهير هو من دعم واكتشف موهبتها في الرسم، معقبة: "جابلي اسكتش وألوان، وقاللى ارسمى"، لافتة إلى أنه ينطبق عليه مثل "وراء كل امرأة عظيمة رجل أعظم منها".

ونوهت إلى أنها مرت بالعديد من المراحل، وقامت بالكثير من الأعمال ودرست الفن وحدها من خلال القراءة ومشاهدة اللوح، حتى اشتركت بأحد المعارض، واتخذت بعده القرار بترك الطب والاستمرار بالفن، بجانب الدعم الأسري الذي تلقته من زوجها وأبنائها.

وذكرت أن هذه التجربة جعلتها أكثر هدوءا في طباعها وأصبحت حالمة، وسعيدة ولا تحتاج للخروج من المنزل، وأنه يمكنها أن تجلس في منزلها لمدة 3 أشهر دون خروج لمجرد أن ترسم فقط.