الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

في ذكرى رحيله .. قصة وفاة حسين رياض أمام الكاميرا

صدى البلد

تحل اليوم الأثنين 17 يوليو ، ذكرى وفاة الفنان حسين رياض ، الذى ولد  في 13 يناير عام 1897، ورحل عن عاملنا في مثل هذا اليوم عام 1965، عن عمر يناهز 68 سنة، وقدم العديد من الأعمال الفنية التي تظل خالدة في ذاكرة السينما حتى أن لقبه البعض بـ "ابو السينما".

شغفه بالفن 
 ولد حسين رياض في 13 يناير عام 1897، ورحل عن عاملنا في مثل هذا اليوم عام 1965، عن عمر يناهز 68 سنة، ولد الراحل في حي السيدة زينب بالقاهرة لأم سوريّة وأب مصري ميسور الحال يعمل بتجارة الجلود، وهو سليل أسرة تركية ترجع أصولها لحكام جزيرة “كريت” كان الأب يصطحب أبناءه الثلاثة “حسين ومصطفى ومحمد وهو الفنان المعروف أيضًا بإسم فؤاد شفيق”، معه إلى مسرح سلامة حجازى ليشاهدوا المسرحيات معه، وشغف حسين وشقيقه فؤاد بالفن منذ سنٍ مبكرة.

حاول أن يتجه للغناء
انضم الراحل حسين رياض إلي فرقة عبدالرحمن رشدي، وقدم معها الكثير من المسرحيات في ذلك الوقت ثم قدم في سن مبكرة جداً لعب أدوار الأب وأداها ببراعة، وحاول أن يتجه للغناء إلا أن صوته لم يسعفه، بعد أن ترك الكلية الحربية كوّن فريق هواة التمثيل المسرحي مع يوسف وهبي، أحمد علام، عباس فارس، حسن فايق وغيرهم، وكان معلمهم للتمثيل في هذه المسرحية هو إسماعيل وهبي شقيق عملاق التمثيل يوسف بِك وهبي ثم عبدالحميد حمدي من بعده.

تغيير أسمه
وقرر حسين رياض أن يهب حياته للفن نزولا على نصيحة عزيز عيد ، مثل مسرحيته الأولى خلّي بالك من إميلي عام 1916 على مسرح جورج أبيض من بطولة روز اليوسف الإعلامية الشهيرة ، وقام خلال هذه المسرحية بتغيير أسمه من حسين محمد شفيق إلى حسين رياض) خوفاً من أن تتعرف عليه أسرته حيث كان التمثيل أو “التشخيص” كما كان يطلق عليه نشاطًا معيبًا في ذاك الوقت، و(حسين رياض) هو الاسم الذي عرف به بعد ذلك لبقية حياته، فلم يعرف البعض أنه شقيق الممثل (فؤاد شفيق) الذي أتجه أيضاً للتمثيل بعد ذلك. عندما افتتح يوسف وهبي مسرح رمسيس في أوائل عام 1923، انضم حسين رياض لفرقة رمسيس، ليواصل تألقه وربطت بينه وبين يوسف وهبي صداقة وطيدة ثم انضم لفرقة فاطمة رشدي لعدة سنوات.

إصابته بالشلل
كشفت ابنة الفنان حسين رياض “فاطمة” عن تعرض والدها إلى الشلل بسبب أحد أفلامه قائلة: “إن والدها كان يجسد دور شخص مصاب بالشلل في فيلم “الأسطى حسن” سنة 1952، وعاد من التصوير في أحد الأيام ليحصل على قسط من الراحة، وعند استيقاظه فوجئت زوجته بإصابته بالشلل، ليتم استدعاء طبيبه الخاص الذي قام بعمل بعض الحجامة لذراعه لمنع حدوث جلطة، واستمر في التعافي 15 يومًا.

وتابعت فاطمة -ابنة الفنان الراحل حسين رياض- أن خلال فترة مرض والدها، كان منزله يزدحم بالفنانين الذين سعوا للاطمئنان على صحته، مشيرة إلى أن الفنان حسين رياض كان يهتم بالفنانين حسن يوسف وعمر الحريري، وكان يعتبر الأخير تلميذه النجيب.

وقصة وفاته
كان الراحل حسين رياض محبا للفن، حيث أصر على استمرار مسيرته الفنية حتى وفاته، وهو ما جعله يرفض نصائح الأطباء بالتزام الفراش، وأصر على تصوير دوره في فيلم “ليلة زفاف”، إلا أنه توفى أمام الكاميرا، ولم يكمل بقية دوره، وهو ما جعل المخرج يعدل في أحداث الفيلم .


ورحل حسين رياض إثر تعرضه لأزمة قلبية في 17 من شهر يوليو عام 1965 أثناء تصوير فيلم “ليلة الزفاف” ليرحل دون أن يستكمل دوره في الفيلم.


-