الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

لبنان أمام موعد جديد محتمل لانفراج "أزمة الرئيس"

أرشيفية
أرشيفية

أنهى الموفد الفرنسي، جان إيف لودريان، لقاءاته مع الأطراف اللبنانية، في زيارة استمرت ثلاثة أيام، أتت بعد فترة قصيرة من انعقاد اللقاء الخماسي في الدوحة حول لبنان، الذي عدّل الخطط الفرنسية في الملف الرئاسي اللبناني.

وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، في ختام الزيارة، أن لودريان "اقترح على كافة الأطراف الفاعلة في عملية انتخاب رئيس الجمهورية دعوتهم في أيلول سبتمبر إلى عقد لقاء في لبنان، هدفه التوصل إلى اتفاق على القضايا والمشاريع ذات الأولوية، التي ينبغي على الرئيس المستقبلي أن يعمل عليها، والمواصفات الضرورية لمواجهتها".

وتابع بيان الخارجية الفرنسية أن الهدف من اللقاء " توفير مناخ من الثقة وإتاحة اجتماع البرلمان في أعقاب ذلك، وضمن ظروف ملائمة، لإجراء انتخابات مفتوحة تتيح الخروج من هذه الأزمة سريعا".

وتحظى خطوة التيسير والمساعي الحميدة التي بادرت فيها فرنسا بدعم كامل من شركاء لبنان وأصدقائه، الذين اجتمعوا في الدوحة في 17 يوليو الحالي، بحسب شبكة "إرم نيوز".

وقد لمس لو دريان، بحسب الخارجية الفرنسية، انفتاح محاوريه اللبنانيين "انفتاحا بناء إزاء هذا النهج العملي والواقعي الذي يركز على انتخاب رئيس للجمهورية".

واجتمع الموفد الفرنسي على مدى  ثلاثة أيام مع رؤساء الكتل النيابية والأحزاب، ولفت إلى لقائه مرتين رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي اعتبر أن زيارة الموفد الفرنسي "فتحت كوة في الملف الرئاسي". كما لفتت أيضا زيارة لودريان مقر كتلة نواب حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، ولقائه رئيس الكتلة النائب محمد رعد.