الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صحف الإمارات| جيش الاحتلال يكشف حصيلة قتلاه في غزة.. وتفاصيل جديدة حول مصرع رهائن إسرائيليين بصواريخ الكيان

الصحف الاماراتية
الصحف الاماراتية

إسرائيل تواجه دعوات جديدة لإعلان هدنة

عشرات الضحايا في قصف إسرائيلي مكثف على غزة

ضحايا ودمار واسع في «نور شمس» إثر اقتحام إسرائيلي

الصحة العالمية: إيصال إمدادات إلى مستشفى الشفاء


سلطت الصحف الإماراتية الصادرة، صباح اليوم الاثنين، الضوء على عدد من الأخبار والقضايا المهمة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي وكان الحدث الأكبر هو الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد العملية الفلسطينية التي نفذتها المقاومة ضد الكيان الصهيوني في السابع من أكتوبر الماضي.

فقد أوضحت صحيفة البيان اعلان أعلن الجيش الاسرائيلي اليوم الاثنين مقتل أربعة من جنوده أثناء القتال في قطاع غزة، لترتفع حصيلة القتلى منذ بدء الهجوم البري ضد حركة حماس في القطاع إلى 126 قتيلا.
ونقلت صحيفة تايمز اوف إسرائيل عن الجيش القول إن جنديا ثالثا أصيب بإصابات خطيرة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس الأحد أنه اكتشف "أكبر نفق لحماس" في غزة، يمتد بطول أربعة كيلومترات (حوالي 5ر2 ميل).
ونقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن الجيش الإسرائيلي قوله إن النفق، الذي تم تأمينه "قبل بضعة أسابيع" ولكن تم الكشف عنه للرأي العام الأحد، واسع بما يكفي لقيادة عربة كبيرة من خلاله، ويصل عمقه إلى 50 مترا (نحو 160 قدما) تحت الأرض ومجهز بنظم لتوفير الكهرباء والتهوية والاتصالات.

وقال الجيش الإسرائيلي إن النفق هو جزء من "البنية التحتية الإستراتيجية" لحماس وسيتم تدميره.


كما أشارت الصحيفة إلى اعلان جيش الاحتلال الأحد إنه عثر على لافتات مكتوب عليها باللغة العبرية "أنقذوا أرواحنا" و"النجدة، ثلاث رهائن" على جدران مبنى في غزة كان يختبئ فيه ثلاث رهائن إسرائيليين قتلوا عن طريق الخطأ.

ووزع الجيش صورا للافتات قماشية بيضاء مكتوب عليها باللون الأحمر، باستخدام بقايا طعام على الأرجح. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الأميرال دانيال هاجاري إن اللافتات كانت معلقة على مبنى يبعد نحو 200 متر من المكان الذي أُطلقت فيه النار على الرهائن.

وقال الجيش الإسرائيلي يوم الجمعة إن الرهائن الثلاث الذين قُتلوا في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة هم يوتام حاييم وألون شامريز، اللذان اختطفا من تجمع كفار عزة السكني، وسامر الطلالقة المختطف من تجمع نير عام القريب.

وقد واجهت الحكومة الإسرائيلية دعوات لوقف إطلاق النار من بعض أقرب حلفائها الأوروبيين ومن محتجين في الداخل بعد سلسلة من عمليات إطلاق النار، بما في ذلك ثلاثة رهائن لوحوا بعلم أبيض، مما زاد من المخاوف المتزايدة بشأن سلوكها في الحرب المستمرة منذ عشرة أسابيع في غزة.

ويحث المتظاهرون الحكومة الإسرائيلية على استئناف المفاوضات بشأن الرهائن مع حركة حماس في غزة.

وقد تواجه إسرائيل أيضًا ضغوطًا لتقليص العمليات القتالية الكبرى عندما يزور وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن البلاد هذا الأسبوع، حيث أعربت واشنطن عن استيائها المتزايد من سقوط ضحايا من المدنيين حتى أثناء تقديم الدعم العسكري والدبلوماسي الحيوي.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إسرائيل "ستواصل القتال حتى النهاية" بهدف القضاء على حماس، التي أشعلت الحرب بهجومها في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل.


وقالت صحيفة الخليج إن إسرائيل كثفت قصفها الجوي والمدفعي على قطاع غزة، أمس الأحد، في اليوم ال 72 للحرب، موقعاً أكثر من 120 قتيلاً بين المدنيين الفلسطينيين، وذلك بعدما توعد رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو بمواصلة «الضغط العسكري»، رغم دعوات متزايدة لهدنة وإجراء تفاوض يتيح إطلاق المحتجزين في غزة، في وقت عادت شبكة الاتصالات والإنترنت تدريجياً إلى القطاع بعد انقطاع لثلاثة أيام، وبينما تواصلت المعارك الضارية في شمال ووسط وجنوبي القطاع، أعلنت الفصائل الفلسطينية عن تكبيد الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة، لكن الجيش اعترف بمقتل ثلاثة جنود وإصابة خمسة آخرين، وكشف قائد لواء جولاني الأسبق أن اللواء خسر ربع قواته حتى الآن في معارك غزة.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 24 فلسطينياً في مخيم جباليا، مشيرة أن «كثيرين ما زالوا تحت الأنقاض». كما أدت غارات أخرى الى مقتل 12 شخصاً على الأقل في دير البلح. وقتل أكثر من ستين فلسطينياً في سلسلة غارات على شمال القطاع غزة،

قتل الجيش الإسرائيلي 5 فلسطينيين في مخيم نور شمس قرب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، إثر اقتحام مدمر استغرق نحو 10 ساعات، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد القتلى الفلسطينيين بالرصاص الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة بلغ 505 منذ مطلع العام الجاري، وأن من بين القتلى 111 طفلاً، أما بعد السابع من أكتوبر الماضي، فبلغت حصيلة القتلى 297، بينهم 70 طفلاً.


وقال فلسطينيون في المخيم إن عشرات الآليات العسكرية اقتحمت المدينة ومخيماتها، وشرع الجنود في مداهمة البيوت وتفتيشها والتنكيل بقاطنيها. وقال شهود إن الجيش استخدم طائرات مسيرة في استهداف المتظاهرين والمحتجين، ما أدى إلى مقتل 5 فلسطينيين وإصابة العشرات.


وأفادت الصحيفة أيضا بأنه فيما تحدثت مصادر مصرية عن أن إسرائيل و«حماس» منفحتان على هدنة جديدة والإفراج عن المحتجزين والأسرى، بدأت النبرة الأوروبية تتصاعد للمطالبة بإنهاء الحرب في غزة، ودعت بريطانيا وألمانيا، أمس الأحد، إلى «وقف دائم لإطلاق النار»، فيما طالبت وزيرة الخارجية الفرنسية إسرائيل ب«هدنة جديدة فورية ومستدامة»، في وقت اعتبرت السلطة الفلسطينية، أن تفاخر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بدوره في منع قيام دولة فلسطينية «تتساوق مع الحملة الغربية المشبوهة ضد شرعية منظمة التحرير»، في حين أكد رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، أن نتنياهو فقد ثقة الشعب والمؤسسة الأمنية، ولا يمكنه الاستمرار في منصبه، معتبراً أنه يمكن إجراء انتخابات في زمن الحرب، بينما وبّخ نتنياهو مجلس الحرب متوجها لهم بالقول: «لديكم تفويض بمواصلة القتال وليس بوقف إطلاق النار».

وأضافت صحيفة الاتحاد أن منظمة الصحة العالمية أعلنت أمس، بأن موظفيها شاركوا في بعثة مشتركة للأمم المتحدة إلى مستشفى الشفاء في شمال غزة لإيصال الإمدادات الصحية وتقييم الوضع في المنشأة. وجاء في بيان للمنظمة أمس، أن من بين الشركاء في المهمة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، وإدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن، ودائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، وسلّم الفريق الأدوية والمستلزمات الجراحية ومعدات جراحة العظام ومواد التخدير والأدوية إلى المستشفى. 

وذكر البيان أن مستشفى الشفاء الذي يعمل حالياً بالحد الأدنى، يحتاج إلى استئناف العمليات الأساسية، على الأقل، بشكل عاجل لمواصلة خدمة الآلاف الذين يحتاجون إلى الرعاية الصحية المنقذة للحياة. وكان مستشفى الشفاء الذي كان في السابق أهم وأكبر مستشفى في غزة، يضم الآن عدداً قليلاً من الأطباء، وعدداً قليلاً من الممرضات، إلى جانب 70 متطوعاً، يعملون في ظل ما وصفه موظفو منظمة الصحة العالمية بأنه «ظروف صعبة بشكل لا يصدق»، ووصفوه بأنه «مستشفى بحاجة للإنعاش».