الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

من عبق المسيح .. رحلة بكنيسة الدم المقدس ببلجيكا | صور

كنيسة الدم المقدس
كنيسة الدم المقدس ببلجيكا

كنيسة الدم المقدس تحفة معمارية ذات طابع ديني مُبهر، فتصميمها سيخطف أنظارك من الوهلة الأولى حين تطأ أقدامك أعتاب الكنسة الأشهر، في دولة بلجيكا بالتحديد بمدينة بروج التراثية الحالة بالقلاع والمباني الأثرية ذات الطراز الأوروبي المبني بالعصور الوسطى.

بكنيسة الدم المقدس ببلجيكا

الصمت والصلوت

الصمت والهدوء هي قواعد صارمة لابد من اتباعها خلال زيارتك لكنيسة الدم المقدس، التي تزخر بصلوات الزائرين من كافة أنحاء العالم الذين يوقدون الشموع ورعًا على روح السيد المسيح.

بكنيسة الدم المقدس ببلجيكا

تتسم كنيسة الدم المقدس بجمال لا يوصف من صور وتماثيل للرموز الدينية، المنقوشة بماء الذهب الخالص والألوان المبهرة العامرة، بالتراث المسيحي الحافل بالروحانيات الفياضة بالعبق الديني.

بكنيسة الدم المقدس ببلجيكا

مقام للصلبان 

تتميز الكنيسة البلجيكية ببهو كبير يتخلله عدد من المقاعد الخشبية العتيقة التي يصل عمرها لمئات السنين، يجلس عليها عدد من الزوّار متعددي الجنسيات ليتلو الصلوات ويوقدون الشموع بقدسية شديدة، أمام مقام من الصلبان الذهبية التي تتوسط الكنيسة ويحاوطها حواجز حمراء لعدم الاقتراب منها.

بكنيسة الدم المقدس ببلجيكا

دماء المسيح

بحسب تاريخ الكنيسة تحتوي على دماء السيد المسيح المحفوظ بعناية شديدة بصندوق زجاجي يتبارك  به الزوار من كل حدب وصوب، وذلك وسط حرص من القائمين على الكنيسة، حيث يمنع تماماً تصوير الركن الخاص بدماء المسيح.

بكنيسة الدم المقدس ببلجيكا

تعمر أسقف الكنيسة بجمال فريد من نوعه لكونها مُزينة بالألواح الخشبية المزركشة، التي تضفي روعة في المعمر الأوروبي في العصور الوسطى، فهذه الكنيسة تحمل قدسية خاصة بقلوب سكان المدينة بلجيكية لاحتفاظها بدماء السيد المسيح المباركة، الذي يقال انه تم نقله من ارض المقدس خلال الحروب الصليبية إلى الكنيسة البلجيكية، لتبات مزاراً لأصحاب الديانة المسيحية من كافة أنحاء العالم.

بكنيسة الدم المقدس ببلجيكا

روايات العصور الوسطى

وفقًا لروايات العصور الوسطى، أحضر الكونت الفلمنكي تييري من الألزاس (حوالي 1099-1168) بقايا الدم المقدس من القدس بعد الحملة الصليبية الثانية. 

وكان من المفترض أن يكون تييري قد حصل على هذا الأثر من بطريرك القدس، كدليل على تقديره لبطولته خلال الحملة الصليبية. كان صهره، بالدوين الثالث ملك أنجو، ملكًا،أحضر الكونت تييري الآثار إلى Sint Baseliuskapel في بروج في 7 أبريل 1150، وكان برفقته زوجته سيبيلا من أنجو وليونيوس، رئيس دير سينت بيرتينسابديج في سان أومير.