أفادت وسائل إعلام سودانية بأن ولاية الخرطوم شهدت حالات تسمم للمواطنين نتيجة لاستخدام مواد غذائية منتهية الصلاحية.
ويواجه السودان أزمة إنسانية لا يمكن تصورها، حيث يواجه 750 ألف شخص خطر المجاعة، وفقاً لمارتن غريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة المنتهية ولايته للشؤون الإنسانية.
وفقا للجارديان، أكد غريفيث، الدبلوماسي البريطاني، أن الوضع في السودان يمكن أن يتجاوز خطورة المجاعة الإثيوبية في الثمانينات والتي أودت بحياة مليون شخص.
مقارنات بمجاعة إثيوبيا
قارن غريفيث الكارثة المتكشفة في السودان بالمجاعة التاريخية في إثيوبيا، مؤكدا أن الاستجابة الدولية لم تكن كافية. طلبت خطة الاستجابة والاحتياجات الإنسانية للسودان لعام 2024 مبلغ 2.7 مليار دولار، لكنها تلقت أقل من 17% من التمويل اللازم.
العوائق التي تحول دون تقديم المساعدات
أدت الحرب الأهلية بين الجنرالين المتنافسين في السودان، عبد الفتاح البرهان من القوات المسلحة السودانية ومحمد حمدان دقلو من قوات الدعم السريع، إلى إعاقة الجهود الإنسانية بشدة. ويمنع كلا الفصيلين الوصول إلى الإمدادات الأساسية. وفي دارفور، تُمنع المساعدات من عبور حدود أدريه من تشاد، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة.
الجهود الدبلوماسية والتحديات
لم تسفر المحاولات الدبلوماسية لحل الحصار، بما في ذلك المقترحات المتعلقة بأنظمة التفتيش لمنع تهريب الأسلحة إلى جانب المساعدات الغذائية، عن نتائج حتى الآن. وحذر غريفيث من أن الوقت ينفد خاصة مع اقتراب موسم الزراعة.