قال الدكتور عبد العزيز النجار، أحد علماء الأزهر الشريف، إن إعصار ميلتون الذي ضرب ولاية فلوريدا الأمريكية، هو "جند من جنود الله"، أُرسل لمعاقبة الولايات المتحدة بسبب "عربدتها السياسية".
وأوضح النجار، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "حضرة المواطن"، أن الأحداث الطبيعية الكبرى، مثل الأعاصير والزلازل، هي نتيجة لغضب الله.
وأضاف العالم الأزهري أن هذه الكوارث الطبيعية تمثل «آيات إلهية» تهدف إلى تنبيه الظالمين، ودعوتهم للتوبة والعودة إلى الحق.
وأشار إلى أن هذه الظواهر ليست مجرد أحداث طبيعية؛ بل هي جزء من إرادة الله في محاسبة الأمم الظالمة.
إعصار ميلتون
إعصار ميلتون، الذي تم تصنيفه كإعصار من الفئة الثالثة، شهد رياحًا تصل سرعتها إلى 295 كيلومترًا في الساعة.
وقد انتشرت صور ومقاطع فيديو توثق مشاهد الدمار الذي حل بالمدينة، حيث انهارت الأشجار وغرقت الشوارع بمياه الأمطار، مما أثار الذعر بين السكان.
إعصار ميلتون يدمر فلوريدا.. فهل تمتد تأثيراته إلى مصر؟
شهدت ولاية فلوريدا الأمريكية دمارا غير مسبوق؛ بسبب الإعصار "ميلتون"، الذي ضرب الولاية بسرعة رياح تجاوزت 270 كيلومترا في الساعة، مسبباً خراباً هائلاً نتيجة الرياح العاتية، والأمطار الغزيرة، والفيضانات المفاجئة، وقد صُنف الإعصار في البداية ضمن الفئة الخامسة، وهي أعلى درجات الأعاصير خطورة وأكثرها تدميرا.
وفي ضوء الكارثة، تساءل البعض عن إمكانية وصول تأثير الإعصار "ميلتون" إلى مصر، إلا أن الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية، أكدت في تصريحات صحفية أن مصر لن تتأثر بالإعصار.
وأوضحت أن اختلاف الطبيعة الجغرافية وموقع مصر البعيد عن المحيطات؛ يجعل البلاد في مأمن من الأعاصير التي تتشكل عادة في المحيطات والمساحات المائية الواسعة.
وجاءت هذه التصريحات؛ لطمأنة الجمهور أن مصر ليست عرضة لظواهر جوية مدمرة مثل الأعاصير، بفضل موقعها الجغرافي ونظام الضغط الجوي الذي يحميها من تلك الظواهر المناخية الخطيرة.