دخلت الإعلامية نانسي سمير، مقدمة برنامج “استديو إكسترا”، في حالة بكاء بعد تأثرها بقصة الأسير الفلسطيني أسامة الأشقر، خاصة بعد المآسي التي تعرض لها في سجون الاحتلال، ومأساة الأسرى في سجون الكيان الصهيوني.
وقالت نانسي سمير: “اللقاء من أصعب اللقاءات التي أجريتها في حياتي، وأتمنى أن يتم نقله عبر كل وسائل الإعلام العالمية، وأن تكون صرخة حقيقية لما يحدث داخل السجون الإسرائيلية”.
وأكد الأسير الفلسطيني المحرر أسامة الأشقر أن تجربته الشخصية تعكس معاناة جيل كامل من الفلسطينيين الذين عاشوا تحت بطش الاحتلال الإسرائيلي منذ الطفولة.
وقال الأشقر، إنه عايش انتفاضة الحجارة عام 1987 وهو طفل صغير، وظلت مشاهد اقتحام جنود الاحتلال لمنازل قريته واعتدائهم على الأهالي عالقة في ذاكرته حتى اليوم.
وأضاف «الأشقر»، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي سمير، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أنه اعتُقل لأول مرة وهو في العاشرة من عمره عام 2002، حيث تم احتجازه لساعات ونُقل إلى أحد مراكز التحقيق، ثم لاحقًا حكم عليه الاحتلال بثمانية مؤبدات وهو في سن العشرين.