كشف الفنان شريف الشعشاعي تفاصيل خوضه تجربة التمثيل الأولى في عالم هوليوود ودخوله العالمية من خلال مشاركته في فيلم Murder at the embassy، الذي طُرح في دور العرض المصرية والعالمية خلال الأيام الماضية.
وأشار شريف خلال لقائه مع برنامج "Its Show Time" الذي تقدمه الإعلامية سمر نعيم، على قناة الحياة، إلى أنه يلعب دور رجل ألماني يدعى "ماركوس" يعيش في مصر، قائلًا: قصة الفيلم الرئيسية تدور حول وقوع جريمة قتل داخل إحدى السفارات في عهد قديم بمصر، لذا كان من الضروري على طاقم العمل التصوير في القاهرة، وكأن الدور يناديني.
وأضاف: تواصلت معي إحدى شركات الكاستنج الكبيرة من أجل الخضوع لاختبارات الأداء، فقمت بتصوير فيديو وأرسلته إليهم، ولم يكن بداخلي احتمالية مشاركتي في العمل ولكنني أقوم ما يمليه عليّ شغفي، كما أنني سبق وترشحت للمشاركة في فيلم جيمس بوند 007 ولكن لم يكتبه القدر ليّ في نهاية المطاف.
وأردف الشعشاعي: تفاجأت بتواصل شركة الكاستنج معي مرة أخرى وطلبهم إعادة الفيديو وتصويره في المكتب ولكن بطريقة معينة، وبعد يومين تواصلوا معي لتصوير فيديو آخر ولكن بـ "lines" محددة، وأدائها بلغة إنجليزية ولكن بطريقة الألمان، في البداية كان الأمر غريبًا بالنسبة لي؛ لذا عكفت على مذاكرة اللغة ولكن بالطريقة الألمانية، والبحث عن فيديوهات توضيحية عبر يوتيوب، وفي البداية خرجت مني مثل الروسيين، ولكن بعد تدريبات عكفت عليها بمفردي استطعت تقديم الأداء الذي يبحث عنه المخرج ستيفن شيمك.
كما أوضح الصعوبات التي واجهها أثناء تجربته الأولى في عالم هوليوود، قائلًا: التحضيرات كانت هي المرحلة الأصعب وليست مرحلة التصوير، حيث أنهم محترفين ويركزون بدقة شديدة على اختبارات الأداء وبروفات الملابس وإجادة ومذاكرة الدور على أكمل وجه، بينما قمت بتصوير دوري على مدار يوم واحد فقط بين منطقة وسط البلد والزمالك وصورنا داخل مركب تسير بالنيل، وما تفاجأت منه هو تصويرهم بعدد قليل للغاية من الكرو "mini crew"، ولا يوجد أصوات عالية ويوضحون للممثلين ما هو مطلوب فقط ويمنحونا التركيز المطلوب.
شريف الشعشاعي يكشف تفاصيل شخصيته
أما عن تفاصيل شخصيته التي قام بتصويرها على مدار يوم واحد، أضاف شريف الشعشاعي: شخصية ماركوس التي ألعبها ألماني الجنسية ويعيش في مصر أثناء فترة الاحتلال الإنجليزي، كما أنه ضد فكر النازيين ويؤيد السلام، ويساعد بعض الأشخاص المحققين في جريمة القتل التي تحدث بالسفارة، ويحاول كشف الحقيقة لهم، هذا إلى جانب تهريبهم بعد تعرضهم لمحاولة اغتيال، ومن ثم عاد باقي طاقم العمل لاستكمال تصويره في لندن، حيث أنهم صوروا في مصر على مدار 48 ساعة فقط.