المفتي السابق ينفي وجود دعاوى قضائية ضده في بريطانيا ويؤكد: الإخوان يواصلون افتراء الكذب لتشويهي

نفى المفتى السابق الدكتور على جمعة ما صرح به أيمن ناهد عضو هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول حول تشكيل لجان تقدمت ببلاغات ضد الانقلابيين -على حد زعمه- أمام محكمة الجنايات الدولية، ومحاكم دول أخرى. ولفت إلى أنه "ظهر أثر هذه البلاغات بتخوّف المفتي علي جمعة من المشاركة في ملتقى علمي بلندن، خشية توقيفه من قبل القضاء البريطاني".
واعتبر "جمعة" أن هذا التصريح استمرار لمسلسل الكذب المفضوح والمخادعة والتشويه الممنهج من قبل جماعة الإخوان بتلفيق خبر كاذب.
وأكد جمعه فى بيان على صفحته على الفيسبوك أن الحقيقة أن هذا كذب محض فلم يدع فضيلة الدكتور علي جمعة لملتقى علمي لا في لندن ولا غيرها خلال الفترة السابقة، وكان يعتزم بالفعل السفر إلى لندن بصفته رئيسا لمجلس أمناء مؤسسة مصر الخير لأمر يخص المؤسسة ولكن لم يتمكن من السفر في موعده الذي كان محددا له نتيجة اضطراره لتجديد جواز سفره الشخصي.
وأضاف قائلا : لا توجد دعوى قضائية ولا بلاغ ضد الشيخ لا في لندن ولا في غيرها، ولا نعلم إلى متى سيستمر هذا المسلسل من الكذب والإشاعات من جماعة تدعي الإسلام والدفاع عنه، وقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم :"أيكون المؤمن جبانا قال نعم فقيل له أيكون المؤمن بخيلا فقال نعم فقيل له أيكون المؤمن كذابا قال لا".
واستطرد مستشهدا بحديث الرسول قائلا: عن عبد الله بن جراد، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا نبي الله، هل يزني المؤمن؟ قال: قد يكون من ذلك، قال : يا رسول الله، هل يسرق المؤمن؟ قال: قد يكون من ذلك، قال: يا نبي الله هل يكذب المؤمن؟ قال: لا، ثم أتبعها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال هذه الكلمة: إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فعلى هذه الجماعة إما أن تتقي الله فتتوقف عن هذه الافتراءات وهذا الكذب المفضوح، أو أن يراجعوا ديانتهم فيما بينهم وبين ربهم لأنهم هكذا إخوان كاذبون وليس شيئا أخر مما يدعون ويتسمون به كذبا وزورا.