خبير عسكرى: القوات المسلحة على دراية كاملة بمعسكرات "تفريخ الإرهاب" في ليبيا و السودان.. والحدود المصرية آمنة

أكد اللواء محمد علي بلال، نائب رئيس أركان حرب القوات المسلحة سابقا، أن القوات المسلحة المصرية على دراية كاملة بالمعسكرات التي يتم تدريب عناصر التكفير و الجهاد بها سواء في ليبيا أو السودان أوفي غزة.
وأوضح "بلال" في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن الوضع قبل ثورة يناير كان يبدو مقلقا لأن الحدود لم تكن مؤمنة بالشكل التي هي عليه الآن، حيث كثفت القوات المسلحة استعداداتها على كافة حدود الجمهورية عقب الثورة استعدادا لمواجهة أي شكل من أشكال العدوان، و هو ما انعكس على شبه انعدام فرص تهريب الأفراد والأسلحة عقب الثورة.
وأشار إلى أنه منذ سقوط نظام القذافي في ليبيا وتدخل حلف الناتو، أصبحت ليبيا البؤرة التي يتم الإعداد فيها لغزو مصر، لافتا إلى أن جانبا كبيرا من عناصر الإرهاب في سيناء قدموا في الأصل عن طريق التهريب من ليبيا عقب سقوط القذافي وحتى اندلاع ثورة 30 يونيه،
وكذلك معظم الأسلحة المهربة.
وأكد أنه لا ينبغي للشعب المصري أن يقلق لأن القوات المسلحة مستعدة لكل الاحتمالات.
وكان القيادي الجهادي السابق ومنسق الجبهة الوسطية لمواجهة العنف والتطرف صبرة القاسمي كشف أن "المتهم في تشكيل خلية مدينة نصر و المدعو بـ"عادل حشبتو" قام بتسفير 3000 عنصر ينتمون إلى حركة "حازمون" و "أحرار" للتدريب في 3 معسكرات ليبية مع كثير من المتدربين اليمنيين و السوريين و أفغانستان"، لافتا إلى أن "السهباء" و "وادي الشواعر" أشهر المعسكرات التي تنتج الإرهاب في ليبيا.
وقال "القاسمي" في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إن "المتدربين المصريين الذين بدءوا بـ 150 عنصر، وصل عددهم الآن إلى 3000 مصري كانوا معظمهم من المترددين على مسجد أسد ابن الفرات الذي كان يخطب فيه السلفي المحبوس حازم صلاح أبو اسماعيل،
ويواصلون الآن تدريباتهم على تفتيت الجيش المصري بعد نجاح مخططات تنظيم القاعدة في عدد من الدول على رأسها سوريا و العراق".
وأكد أن "الخطوة التالية للتدريب ستكون تسفير العناصر كلها إلى "اليمن" لمبايعة تنظيم القاعدة الرئيسي هناك، ثم المرور على سوريا و العراق لوضع اللمسات الأخيرة و تلقي بعض التدريبات النوعية لمهاجمة الآليات العسكرية و يليها العودة إلى ليبيا استعدادا لمهاجمة مصر من 3 جهات، هي حدودها مع كل من حماس و السودان و ليبيا".