"تعرف إيه عن مصنع الكراسى ؟ ".. هذا هو السؤال التى رصدت كاميرا "صدى البلد" إجابته من بعض الشباب فى الشارع وكانت الإجابات طريفة للغاية وصلت إلى حد السخرية من السؤال.
ولمن لا يعرف مصنع الكراسى.. هو مصنع توقف عن العمل نهائياً منذ خمس سنوات تقريباً، وتم هدمه وبناء عمارات سكنية بدلا منه.
وهو أشهر ما يميز منطقة إمبابة، فقد كان معبراً عن مرحلة مهمة فى تاريخ مصر وتحديدا مرحلة الستينيات التى بنى فيها هذا المصنع مع عدد من المصانع الأخرى التى أنشأها الرئيس الراحل "جمال عبد الناصر" منذ خمسين عاماً.
كانت مساحة المصنع تتعدى الخمسون فدانا، ولكن ورا مصنع الكراسي»، تلك العبارة التي انتشرت بين المصريين انتشار النار في الهشيم منذ أن أطلقها الفنان أحمد مكي في فيلم «لا تراجع ولا استسلام» عندما كان يجسد شخصية «حزلقوم». جعلت هذا المكان سيء السمعة.
فرصدنا آراء بعض الشباب فيما يعرفونه عن هذا المكان وكانت الإجابات كالاتى:
مصنع الكراسى دة مصنع قليل الأدب وأردف آخر: مصنع الكراسى مكان الناس بتروح وراه فيما كانت إحدى الإجابات الطريفة أن مصنع الكراسى ده اللى راح فيه نادى الزمالك بعد ماتشات الأهلى.
فيما قال هشام مصنع الكراسى ده مصنع محترم والناس بتاخد فية مرتبات محترمة!.
وانتقلت كاميرا صدى البلد إلى مكان المصنع ورصدت آراء جيرانة وكانت الإجابات من أحد موظفى وزارة الرى أنه كان مصنع يعمل باستمرار ولكن قام ملاكه برفع قضية واستحوذوا عليه وتم بيع الأرض.
قال عم نافع بائع الورد المجاور لمكان المصنع: منذ 14 عاما إن المصنع تم بيعه لإحدى الشركاء وضاع المصنع الذى أممه عبد الناصر، موضحا أن المصنع كان يعمل به أكثر من 5 آلاف عامل.