عزام الأحمد لوزير الداخلية اللبناني: الفصائل الفلسطينية مجمعة على منع استغلال مخيم "عين الحلوة"

أبلغ عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المشرف العام على الملف الفلسطيني في لبنان، اليوم الجمعة، وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق، أن السلطة والفصائل الفلسطينية لن تسمح لأي جهة أن تستغل مخيم عين الحلوة، كبرى المخيمات الفلسطينية بلبنان، أو يكون ملجأ أو لحماية أي فار من العدالة في لبنان أو الإساءة للبنان لأي سبب كان جنائيًا أو سياسيًا".
وأشار الأحمد،بعد اجتماعه على رأس وفد فلسطيني يضم جميع أعضاء اللجنة السياسية للمتابعة في الشأن الفلسطيني في لبنان والتي تمثل جميع الفصائل الفلسطينية في لبنان مع وزير الداخلية اللبناني،إلى أن تجربة مخيم نهر البارد ماثلة حيث استخدم المخيم لأمر لا علاقة له بفلسطين، والشعب الفلسطيني هو الذي دفع الثمن. (تعرض هذا المخيم للتدمير خلال قضاء الجيش اللبناني على مجموعات مسلحة تحصنت به).
وقال الأحمد أن الهم اللبناني والهم الفلسطيني في لبنان هم موحد مهما كانت خلافاتنا في الساحة الفلسطينية، هناك اجماع فلسطيني لترك هذه الخلافات خارج لبنان.
وأضاف : أننا في لبنان كفلسطينيين من مختلف الفصائل والاتجاهات موحدون لحماية واستقرار المخيم الفلسطيني والالتزام الفلسطيني الكامل والراسخ بسيادة الدولة اللبنانية وسلطتها على الاراضي اللبنانية بما فيها المخيمات الفلسطينية".
وتابع: " نحن لا نقوم كفلسطينيين بشيء داخل المخيم الا وفق القانون اللبناني وبالتنسيق الكامل والمطلق مع الدولة اللبنانية. نحن نعي، ، محاولات استغلال المخيمات الفلسطينية من قبل قوى سواء محلية او اقليمية او دولية لاستغلال المخيم الفلسطيني والزج به للاساءة للبنان واستقراره وامنه. ونعتبر ذلك مسا بالمصالح الفلسطينية العليا، واستعرضنا ذلك مع وزير الداخلية اللبناني.
وقال الأحمد: "نحن ننسق على أعلى مستوى مع الدولة اللبنانية واجهزتها وبمقدمتهم وزارة الداخلية. وسيكون هناك تكامل في مهمة ضمان امن المخيمات والتي هي جزء لا يتجزأ من امن لبنان ولن يكون المخيم الفلسطيني مفتوحا امام كل المطلوبين والخارجين عن القانون اللبناني".
يذكر مصدر لبناني مطلع قال إن فصائل فلسطينية رئيسية في مخيم عين الحلوة بصيدا بجنوب لبنان أمهلت مجموعات مسلحة مقربة لتنظيم القاعدة فترة تتراوح بين 24 و48 ساعة لإخراج المطلوب اللبناني شادي المولوي وآخرين خارج مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين بجنوب لبنان الذي يعتقد أنه مختبئ به.