ليبيا تعتزم زيادة إنتاج حقلي السرير والمسلة إلى 180 ألف ب/ي

قال متحدث باسم شركة الخليج العربي للنفط (أجوكو) الليبية يوم الأربعاء إن ليبيا تهدف لزيادة الإنتاج بحقلي السرير والمسلة في جنوب شرق البلاد واللذين يغذيان ميناء الحريقة ليصل إلى 180 ألف برميل يوميا.
واستأنفت ليبيا تشغيل الحقلين اللذين أغلقا بعد انفجار في خط أنابيب أوقف إمدادات الخام إلى ميناء الحريقة الذي ما زال يعمل في ظل تصاعد الفوضى بالبلاد.
وقال مصدر في قطاع النفط يوم الثلاثاء إن معدلات ضخ الخام بلغت نحو 40 ألف برميل يوميا.
وقال عمران الزوي المتحدث باسم أجوكو التي تدير الحقلين وميناء الحريقة "نريد زيادة الإنتاج تدريجيا إلى 180 ألف برميل يوميا".
وذكر مصدر بقطاع النفط أن الحريقة اعتاد تصدير نحو 120 ألف برميل يوميا لكن هناك حاجة لما لا يقل عن 20 ألف برميل يوميا لتغذية مصفاة طبرق مضيفا أن مستوى الضخ كان يبلغ 180 ألف برميل يوميا في الأصل قبل انفجار خط الأنابيب.
ومع إغلاق ميناء الحريقة بسبب انفجار خط الأنابيب نزلت صادرات ليبيا من النفط عن 200 ألف برميل يوميا مقابل 1.3 مليون برميل يوميا كانت تصدرها ليبيا قبل الإطاحة بمعمر القذافي في 2011.
وتوقفت معظم حقول النفط الليبية عن العمل بسبب الصراع الدائر بين الحكومة المعترف بها دوليا في الشرق وحكومة موازية سيطرت على العاصمة طرابلس في الصيف الماضي.
وزاد ظهور مسلحين متحالفين مع تنظيم الدولة الإسلامية من تعقيد الخطط الرامية إلى استئناف إنتاج النفط.
وصار ميناء الحريقة القريب من حدود ليبيا الشرقية مع مصر أكبر موانئ التصدير في البلاد بعد توقف عمل مينائي - السدر وراس لانوف - عن العمل في ديسمبر كانون الأول بسبب القتال بين الفصائل المتنافسة.
ولا يتم تصدير النفط حاليا إلا من ميناء الزويتينة الصغير وحقلين بحريين. ولا يزال ميناء البريقة في شرق ليبيا مفتوحا لكنه لا يغذي سوى مصفاة الزاوية التي تبلغ طاقتها 120 ألف برميل يوميا في غرب البلاد.
وتذهب إيرادات صادرات النفط إلى البنك المركزي الذي يسعى للنأي بنفسه عن الصراع الدائر في البلاد.