انقسام بين أمناء الشرطة بجنوب سيناء بعد قرار طنطاوي

تباينت واختلفت ردود أفعال أمناء الشرطة بجنوب سيناء بعد قرارات المشير حسين طنطاوى، وأحدثت انقساما بين صفوف الأمناء والأفراد، فمنهم من اعتبرها خطوة جيدة لاستخلاص حقوقهم، والآخر اعتبرها مجرد وعود في مسلسل التعهدات التي لم تنفذ.
حيث اعتبر عادل محمود، أمين شرطة، قرار المشير بإقرار قانون أمناء الشرطة وعرضه على مجلس الشعب بادرة جيدة لحل الأزمة، مشيرا إلى أنه يثق فى المشير، مؤكدا أنه سوف يلتزم بتعداته للأمناء، ومتوقعا أن يوافق المجلس على القانون.
بينما يرى الأمين محمد عطيوى أن هذا الإقرار محاولة لحلحة الوضع الحالى لمصلحة العسكرى نظرا لكثرة الضغوط، لافتا إلى أن متظاهرى العباسية كان لهم الفضل لأنهم أربكوا العسكرى، مما أدى به إلى محاولة إرضائهم لعدم تفاقم الموقف.
من جانبه، أكد عبدالله محمود، من مديرية أمن جنوب سيناء، أن القرار أشبه ببرشامة لتخفيف الضغط على المجلس العسكرى واعتبره غير مرض، مضيفا: "أنا لا أثق فى أحد والحكومات السابقة والحالية مش بتدور على مصلحتنا"، معلنا استمراره فى الإضراب لحين صدور قرار رسمى موثق يثبت هذا الإقرار ويبعد عنه شبهة عدم الالتزام به.
على الجانب الآخر، أكد مصدر أمنى بجنوب سيناء أنه بعد قرار المشير طنطاوى امتثل نحو 90% من القوة الشرطية بجنوب سيناء وعادوا للعمل وانتظم العمل بالموانئ وأقسام الشرطة.