قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

في اليوم العالمي لحمايتهم.. أطفال الشوارع على الشاشة.. السينما تدق ناقوس الخطر والظاهرة في تزايد


في اليوم العالمي لحماية الاطفال من الايذاء..
-من فيلم الابرياء عام 1944 إلى حين ميسرة
- يوسف وهبي يهتم بالاطفال المشردين وينتج أولاد الشوارع عام 1951
-جعلوني مجرما فيلم عام 1954 تدفع نجمة ابراهيم فيه الاطفال للسرقة والتشرد
-فيلم العفاريت.. تدفع (الكتعة) الاطفال للسرقة والتسول والتشرد
بينما يحتفل العالم باليوم العالمي لحماية الاطفال من الايذاء والعنف بعد توقيع الامم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل منذ ما يقرب من ربع قرن.. يواصل الاحتلال الاسرائيلي انتهاكاته بحق الاطفال الفلسطنيين سواء بالقتل او التعذيب او الاعتقال.
شاشة السنيما لم تكن في منـأي عن هذه الاحداث التي خصت فئة معينة من اهم فئات المجتمع هي فئة الاطفال فهم امل المجتمع ومستقبله ولذلك فقد اهتمت السنيما المصرية وسلط نجوم الزمن الجميل الضوء على أطفال الشوارع والمشردين ومنهم.
حسين صدقي وفيلم الابرياء عام 1944
اهتم الراحل حسين صدقي بالاطفال وخاصة الايتام منهم وقام بانتاج فيلم الابرياء عام 1944 اظهر فيه مدي معاناة الطفل اليتيم في مواجهة الظروف القاسية التي يتعرض لها.. ناقش ايضا الفيلم كيفية الاهتمام والنهوض بهم وتوفير حياة كريمة لهم.
يوسف وهبي وفيلم اولاد الشوارع عام 1951
قام عميد الادب العربي بانتاج فيلم اولاد الشوارع اوضح فيه الاسباب الرئيسية لظاهرة اولاد الشوارع، ودق ناقوس الخطر لهذه الظاهرة منذ الخمسينيات من القرن الماضي.. الا ان هذه الاسباب والحلول التي ناقشها الفيلم لم توضع في الاعتبار ولم تاخذ على محمل الجد والدليل علي ذلك ان اطفال الشوارع مازالوا منتشرين وبشكل اكبر.
فيلم عائشة للمخرج جمال مدكور عام 1953
أوضح مدي البشاعة عندما يكون الاب انسانا بلا رحمة بابنائه.. فقد كان انانيا.. بعد تعدد جرائمه دخل السجن وبعد قضائه لعقوبته يخرج من سجنه ويتعرف على ابنته التي كانت تبيع اوراق اليانصيب، وبدلا من منعها من هذا الطريق احذ يشجعها حتي يستولي نهاية اليوم على حصيلة تعبها، الفيلم دق جرسا للتنبيه لاهمية دور الاسرة والاب بصفة خاصة في رعاية واستقرار وامن ابنائه.
حسن الامام وفيلم جعلوني مجرما عام 1954
لم يكم حسن الامام مخرج الروئع فقط بل تغلغل في المجتمع المصري بكل مشاكله وادرك خطورة ظاهرة اطفال الشوارع وما يواجههم من تعذيب واهانة لكرامتهم واداميتهم.. فاخرج فيلم (جعلوني مجرم) الذي جسد البشاعة في التعذيب من قبل المعلمة ( نجمة ابراهيم ) للاطفال الابرياء الذين تدفعهم نحو السرقة والتشرد بل ويصل بها الامر الي احداث عاهات بهم من اجل تحقيق اكبر عائد من التسول.
حين ميسرة للمخرج خالد يوسف
تناول الفيلم شريحة لها تواجد قوي في المجتمع المصري، فقد لفت الانتباة الي ضرورة الاهتمام باطفال الشوارع واوضح كيف تعيش هذه الفئة، فهم بلا ماوي ولا سقف لحمايتهم ما يجعلهم يتخذون من تحت الكباري مكانا لنومهم، بل وممارسة حياتهم بشكل طبيعي تحت هذه الكباري التي شهدت اسوء السلوكيات من ممارسة الجنس وتبادل العلاقات بينهم.
فيلم العفاريت لعمرو دياب ومديحة كامل
يوضح الفيلم كيف يتم تجنيد الاطفال ليكونوا عناصر في عالم التسول والتشرد؟ وكيف يتم تعذيبهم من قبل المعلمة (الكتعة) زعيمة عصابة السرقة والتسول، التي تعذبهم وترهبهم حتي لا يفكروا في الهرب منها وتستطيع تحقيق الربح المضمون من ورائهم، لقد كان هذا الفيلم بمثابة مرآة توضخ للمسئولين والقائمين على حماية الأطفال مدى بشاعة المجتمع الذي يحتوي في طياته التعذيب والقهر لهؤلاء الاطفال.في اليوم العالمي لحماية الاطفال من الايذاء..
-من فيلم الابرياء عام 1944 إلى حين ميسرة
- يوسف وهبي يهتم بالاطفال المشردين وينتج أولاد الشوارع عام 1951
-جعلوني مجرما فيلم عام 1954 تدفع نجمة ابراهيم فيه الاطفال للسرقة والتشرد
-فيلم العفاريت.. تدفع (الكتعة) الاطفال للسرقة والتسول والتشرد
بينما يحتفل العالم باليوم العالمي لحماية الاطفال من الايذاء والعنف بعد توقيع الامم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل منذ ما يقرب من ربع قرن.. يواصل الاحتلال الاسرائيلي انتهاكاته بحق الاطفال الفلسطنيين سواء بالقتل او التعذيب او الاعتقال.
شاشة السنيما لم تكن في منـأي عن هذه الاحداث التي خصت فئة معينة من اهم فئات المجتمع هي فئة الاطفال فهم امل المجتمع ومستقبله ولذلك فقد اهتمت السنيما المصرية وسلط نجوم الزمن الجميل الضوء على أطفال الشوارع والمشردين ومنهم.
حسين صدقي وفيلم الابرياء عام 1944
اهتم الراحل حسين صدقي بالاطفال وخاصة الايتام منهم وقام بانتاج فيلم الابرياء عام 1944 اظهر فيه مدي معاناة الطفل اليتيم في مواجهة الظروف القاسية التي يتعرض لها.. ناقش ايضا الفيلم كيفية الاهتمام والنهوض بهم وتوفير حياة كريمة لهم.
يوسف وهبي وفيلم اولاد الشوارع عام 1951
قام عميد الادب العربي بانتاج فيلم اولاد الشوارع اوضح فيه الاسباب الرئيسية لظاهرة اولاد الشوارع، ودق ناقوس الخطر لهذه الظاهرة منذ الخمسينيات من القرن الماضي.. الا ان هذه الاسباب والحلول التي ناقشها الفيلم لم توضع في الاعتبار ولم تاخذ على محمل الجد والدليل علي ذلك ان اطفال الشوارع مازالوا منتشرين وبشكل اكبر.
فيلم عائشة للمخرج جمال مدكور عام 1953
أوضح مدي البشاعة عندما يكون الاب انسانا بلا رحمة بابنائه.. فقد كان انانيا.. بعد تعدد جرائمه دخل السجن وبعد قضائه لعقوبته يخرج من سجنه ويتعرف على ابنته التي كانت تبيع اوراق اليانصيب، وبدلا من منعها من هذا الطريق احذ يشجعها حتي يستولي نهاية اليوم على حصيلة تعبها، الفيلم دق جرسا للتنبيه لاهمية دور الاسرة والاب بصفة خاصة في رعاية واستقرار وامن ابنائه.
حسن الامام وفيلم جعلوني مجرما عام 1954
لم يكم حسن الامام مخرج الروئع فقط بل تغلغل في المجتمع المصري بكل مشاكله وادرك خطورة ظاهرة اطفال الشوارع وما يواجههم من تعذيب واهانة لكرامتهم واداميتهم.. فاخرج فيلم (جعلوني مجرم) الذي جسد البشاعة في التعذيب من قبل المعلمة ( نجمة ابراهيم ) للاطفال الابرياء الذين تدفعهم نحو السرقة والتشرد بل ويصل بها الامر الي احداث عاهات بهم من اجل تحقيق اكبر عائد من التسول.
حين ميسرة للمخرج خالد يوسف
تناول الفيلم شريحة لها تواجد قوي في المجتمع المصري، فقد لفت الانتباة الي ضرورة الاهتمام باطفال الشوارع واوضح كيف تعيش هذه الفئة، فهم بلا ماوي ولا سقف لحمايتهم ما يجعلهم يتخذون من تحت الكباري مكانا لنومهم، بل وممارسة حياتهم بشكل طبيعي تحت هذه الكباري التي شهدت اسوء السلوكيات من ممارسة الجنس وتبادل العلاقات بينهم.
فيلم العفاريت لعمرو دياب ومديحة كامل
يوضح الفيلم كيف يتم تجنيد الاطفال ليكونوا عناصر في عالم التسول والتشرد؟ وكيف يتم تعذيبهم من قبل المعلمة (الكتعة) زعيمة عصابة السرقة والتسول، التي تعذبهم وترهبهم حتي لا يفكروا في الهرب منها وتستطيع تحقيق الربح المضمون من ورائهم، لقد كان هذا الفيلم بمثابة مرآة توضخ للمسئولين والقائمين على حماية الأطفال مدى بشاعة المجتمع الذي يحتوي في طياته التعذيب والقهر لهؤلاء الاطفال.