قال اللواء أحمد عبدالحليم أستاذ العلوم الاستراتيجية، إن الربط البري بين مصر والسعودية يختلف عن أي أنواع أخرى، مُشيرًا إلى أن ذلك يتطلب تغيير مسارات السيارات التي تقوم بالعبور، حيث إن جسر الملك سلمان سيربط ما بين الأرض السعودية وجزيرة تيران والأرض المصرية مباشرة، مؤكدًا أنه سيكون ربطًا جيدًا لإقامة العديد من المشروعات بين البلدين لتحقيق التنمية.
ولفت "عبدالحليم"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباحك عندنا" المذاع على فضائية "المحور" اليوم السبت، إلى أن الربط البري سيكون أرخص في تكلفة الانتقال من الربط البحري والجوي، كما أنه سيسهل في التواصل المباشر بين الدولتين، مُشيرًا إلى أن الجسر سيتطلب مبالغ ضخمة جدا، خبرات هندسية على أعلى مستوى، متوقعًا أن يحقق الجسر في المستقبل فؤاد تعود على البلدين تغطي كافة الصعوبات.
وأشار "أستاذ العلوم الاستراتيجية"، إلى أن العقبات التي منعت تنفيذ الجسر منذ أيام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كانت عقبات سياسية وليست فنية، مُضيفًا: "كان هناك احتجاج في عملية التنفيذ"، مؤكدًا أن هذه الزيارة هي أكبر زيارة للسعودية على مصر، وأن عدد الوفد المرافق للملك سلمان، بالإضافة إلى عدد الاتفاقيات التي تم توقعيها خلال الزيارة.
وحول التصريحات بجعل شرم الشيخ واحدة من قرى السعودية، رأى "عبدالحليم"، أنه نوع من المجاملة بأن تكون أجزاء من مصر في السعودية أو العكس، لافتًا إلى أنه يشير إلى إزالة العقبات التي كانت موجودة بين البلدين، لافتًا إلى أنها ستخلق تنسيط السياحة السعودية والتي سترد على روسيا بقرار وقف السياحة لشرم الشيخ.