موسكو تعمل على توسيع قائمة الإرهاب لتشمل جيش الإسلام وأحرار الشام لبدء شن عمليات عسكرية ضدهم في سوريا

المندوب الروسي في الأمم المتحدة: عملية توسيع القائمة تتطلب وقتا
الجماعات الإرهابية تغير أسماءها للإفلات من العقاب
لافروف: "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" يتبنيان نفس مواقف تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين
قال المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة، فيتالي تشوركين، الجمعة 22 إبريل، إن موسكو تعمل على توسيع القائمة المعتمدة دوليا بالمنظمات الإرهابية.
وفي تصريح لوكالة تاس، ذكر تشوركين أن عملية توسيع القائمة تتطلب وقتا، لأنها تستدعي موافقة جميع الدول الأعضاء في المجلس.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أفاد في 19 أبريل بأن روسيا ستعرض على مجلس الأمن، وفي أقرب وقت، مسألة إدراج جماعات متطرفة تغير أسماءها في محاولتها للتهرب من الجزاء، على قائمة الإرهاب.
وأعاد لافروف إلى الأذهان أن روسيا كانت في السابق تدعو إلى إدراج تنظيمي "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" العاملين في سوريا في هذه القائمة، لكنها قبلت حلا وسطا مع شركائها الغربيين من أجل تحقيق تقدم في تسوية النزاع السوري.
وأكد لافروف أن "جيش الإسلام" و"أحرار الشام" يتبنيان نفس مواقف تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين، موضحا أن إقرار مجلس الأمن بذلك سيمكن من إخراجهما من سريان نظام الهدنة وسيسمح بتوجيه ضربات ضد مسلحيهما.
وأشار لافروف إلى أن تصريحات جماعات مسلحة عن انسحابها من نظام وقف إطلاق النار "يوفر أساسا قانونيا للإقدام على معالجة هذه المسألة بصورة مباشرة".