ربان السفينة اللبنانية يرفض الإنقاذ المصري

رفض ربان سفينة البضائع اللبنانية الجنسية والتي تتعرض للغرق في مياه البحر الأحمر منذ عدة ساعات أمام سواحل مدينة القصير، تدخل اجهزة البحث والانقاذ المصرية لانقاذ السفينة والطاقم من الغرق، والقيام بقطر السفينة الى منطقة آمنة امام ميناء القصير، وذلك بناء على طلب مالك السفينة خشية تطبيق القانون البحري الدولي الخاص بإنقاذ السفن الخاصة بالبضائع، حيث تنص بنود الإنقاذ على حصول الجهة التي تتولى عمليات الإنقاذ على نصف قيمة السفينة وحمولتها في حال طلب الاستغاثة وانقاذها.
واكدت مصادر بحرية بالبحر الاحمر ان مركبين تابعين للقاعدة البحرية بسفاجا وصلا لموقع الحادث، ورفض الربان تدخلهما لانقاذ السفينة والطاقم، بالاضافة الى رفض مساعدة الطائرة التي ارسلها مركز البحث والانقاذ، وان السفينة مازالت في حالة الخطر.
وأضافت المصادر ان احدى ماكينات السفينة توقفت عن العمل والاخرى وصلت مياه البحر اليها، وان الربان اقترب بالسفينة من الساحل على بعد 2 ميل بحري في محاولة لانقاذ السفينة بحمولتها والطاقم من الغرق.
فيما اكدت مصادر اخرى بهيئة موانئ البحر الاحمر ان السفينة في طريقها الى منطقة الانتظار امام سواحل مرسى علم وتسير بماكينة واحدة، وتبحر بسرعة 2 عقدة في الساعة.
كان مركز العمليات والطوارئ بالبحر الاحمر قد تلقى اخطارا بارسال إشارة استغاثة من سفينة بضائع لبنانية الجنسية تدعى "امينة" بتعرضها للغرق بالبحر الاحمر وهى في طريقها من ميناء الادبية الى ميناء بربرة الصومالي وتحمل 4 آلاف طن من الدقيق و14 فردًا من الطاقم.