تناول الإعلامي أحمد المسلماني، قصة قتل الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود، ملك السعودية الأسبق، علي يد الأمير فيصل بن مساعد آل سعود.
وأوضح المسلماني، أثناء تقديمه برنامج "الطبعة الأولي" علي فضائية "دريم"، أن "الملك فيصل كان له قدرات قيادية عظيمة، وتوجهات عروبية وإسلامية رائدة، وقد كان ملكا إصلاحيا حيث قاد عملية تعليم المرأة في السعودية، وهو مؤسس الاذاعة والتلفزيون في السعودية، وهو من قطع النفط عن الغرب أثناء حرب أكتوبر 1973 بسبب تأييدهم لإسرائيل".
وأشار المسلماني، إلي أن "الملك فيصل قتل وتم اغتياله عام 1975، أثناء استقباله لوزير النفط الكويتي، الكاظمي، واقتحم الأمير فيصل بن مساعد الجلسة، وأطلق 3 رصاصات عليه من مسدسه، أصابته واحدة في الرأس، وثانية في الوجه، والثالثة لم تصبه، وتم نقله إلي المستشفي لمحاولة إسعافه، لكنه توفي في الحال عقب إصابته بالرصاصة الأولي".
وأضاف المسلماني، أنه قد خرجت الحكومة السعودية علي الفور لتصرح بأن الأمير الذي قتل الملك فيصل بن عبدالعزيز، هو مختل عقليًا، لكن المحكمة التي كانت تنظر قضية مقتل الملك قد قالت عكس ذلك وأكدت أنه ليس مختلا عقليًا، وحاكمته وقضت بتنفيذ عقوبه الإعدام بقطع رأسه، وبالفعل تم قطع رأسه في الرياض بحضور أشخاص كثيرة للغاية ثأرًا لمقتل الملك.
وأوضح المسلماني أن هناك أربعة روايات قد أثيرت حول أسباب قتل الأمير فيصل بن مساعد للملك فيصل بن عبدالعزيز، الأولي: انتقاما لأخيه خالد، حيث كان متشددا ومتطرفًا، فبعد انشاء التلفزيون في السعودية، كان يعتقد "خالد" أنها بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، فقرر اقتحام مبني التلفزيون، وأثناء قيامه بذلك، قتله أمن المبني.
والثانية هي محاولة الانقلاب علي الحكم، حيث إن الأمير فيصل بن مساعد مقرب "لآل رشيد"- كانوا موجودين قبل بدء حكم آل سعود- وأنه قتل الملك فيصل بن عبدالعزيز ليتولي آل رشيد زمام الحكم، مشيرًا إلي أن الرواية الثالثة هي قيام المخابرات المركزية الأمريكية بتجنيده لقتل الملك فيصل لاسيما أنه قد قضي سنوات في الولايات المتحدة.
وأشار المسلماني إلى أن الرواية الرابعة هي الأكثر احتمالية بسبب منطقيتها، هو ان الأمير فيصل بن مساعد هو أمير شيوعي، وبرر المسلماني هذا الرأي، بسبب دراسة الأمير فيصل بن مساعد في جامعة بيركلي الأمريكية، وكان لديه أصدقاء وزملاء يساريون، ساعدوا في تأثره بالفكر الشيوعي.
وأوضح المسلماني، أثناء تقديمه برنامج "الطبعة الأولي" علي فضائية "دريم"، أن "الملك فيصل كان له قدرات قيادية عظيمة، وتوجهات عروبية وإسلامية رائدة، وقد كان ملكا إصلاحيا حيث قاد عملية تعليم المرأة في السعودية، وهو مؤسس الاذاعة والتلفزيون في السعودية، وهو من قطع النفط عن الغرب أثناء حرب أكتوبر 1973 بسبب تأييدهم لإسرائيل".
وأشار المسلماني، إلي أن "الملك فيصل قتل وتم اغتياله عام 1975، أثناء استقباله لوزير النفط الكويتي، الكاظمي، واقتحم الأمير فيصل بن مساعد الجلسة، وأطلق 3 رصاصات عليه من مسدسه، أصابته واحدة في الرأس، وثانية في الوجه، والثالثة لم تصبه، وتم نقله إلي المستشفي لمحاولة إسعافه، لكنه توفي في الحال عقب إصابته بالرصاصة الأولي".
وأضاف المسلماني، أنه قد خرجت الحكومة السعودية علي الفور لتصرح بأن الأمير الذي قتل الملك فيصل بن عبدالعزيز، هو مختل عقليًا، لكن المحكمة التي كانت تنظر قضية مقتل الملك قد قالت عكس ذلك وأكدت أنه ليس مختلا عقليًا، وحاكمته وقضت بتنفيذ عقوبه الإعدام بقطع رأسه، وبالفعل تم قطع رأسه في الرياض بحضور أشخاص كثيرة للغاية ثأرًا لمقتل الملك.
وأوضح المسلماني أن هناك أربعة روايات قد أثيرت حول أسباب قتل الأمير فيصل بن مساعد للملك فيصل بن عبدالعزيز، الأولي: انتقاما لأخيه خالد، حيث كان متشددا ومتطرفًا، فبعد انشاء التلفزيون في السعودية، كان يعتقد "خالد" أنها بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار، فقرر اقتحام مبني التلفزيون، وأثناء قيامه بذلك، قتله أمن المبني.
والثانية هي محاولة الانقلاب علي الحكم، حيث إن الأمير فيصل بن مساعد مقرب "لآل رشيد"- كانوا موجودين قبل بدء حكم آل سعود- وأنه قتل الملك فيصل بن عبدالعزيز ليتولي آل رشيد زمام الحكم، مشيرًا إلي أن الرواية الثالثة هي قيام المخابرات المركزية الأمريكية بتجنيده لقتل الملك فيصل لاسيما أنه قد قضي سنوات في الولايات المتحدة.
وأشار المسلماني إلى أن الرواية الرابعة هي الأكثر احتمالية بسبب منطقيتها، هو ان الأمير فيصل بن مساعد هو أمير شيوعي، وبرر المسلماني هذا الرأي، بسبب دراسة الأمير فيصل بن مساعد في جامعة بيركلي الأمريكية، وكان لديه أصدقاء وزملاء يساريون، ساعدوا في تأثره بالفكر الشيوعي.