أبحاث وتطوير الأدوية: توفير 2.5 مليار جنيه سنويا بإنشاء «أول مصنع لأدوية لأورام»

قال الدكتور محمد مصطفي أبو القاسم، مدير إدارة الأبحاث والتطوير بشركة سبأ للأدوية، إن مصر تعاني نقصًا شديدًا في أدوية الأورام بنسبة تصل لـ90% تكلفها حوالي 2.5 مليار جنيه، لافتًا إلى أن إنشاء أول مصنع للأورام بمصر سيُحدث طفرة في مجال أدوية الأورام بمختلف أنواعها وسيغطي 95% من احتياجات سوق الدواء ولا سيما علاج الأورام، وتوفيرها في معامل الأورام.

وأضاف: كما سيقضي على قوائم الأنتظار في مصر، وفي حالة تغطية الكمية المطلوبة في سوق الدواء المصري ستصبح مصر أولي الدول العربية في مجال تصنيع الأدوية وستنتهي أزمة نقص الدواء بتصنيع المواد الخام التي تستوردها مصر بالكامل.

وأوضح "أبو القاسم" في تصريح خـــاص لــ"صدى البلد"، أن عملية صناعة دواء "الأورام" مكلفة جدًا وتحتاج لتكنيك معين ولكيان ضخم مثل وزارة الإنتاج الحربي ليتحمل التكاليف الهائلة، مشيرًا إلي أنها عملية تحتاج لتمويل ضخم لتغطية تكاليفه.

وأشار إلى أن مصر كانت تملك مصنع "أيمك" لصناعة أدوية الأورام وتم بيعه لشركة الحكمة الأردنية "مالتي ناشيونال" نظرًا لعدم توافر الإمكانيات المادية للتوسع في مجال أدوية الأورام.

وجدير بالذكر أن، وزارتي الصحة والإنتاج الحربى وقعت أمس بروتوكول أول مصنع لإنتاج أدوية الأورام فى مصر، برأس مال 400 مليون جنيه، ليغطى 95% من احتياجات السوق المحلية، وسوف يتم إنشاؤه بمجمع فاكسيرا الصناعى بمدينة 6 أكتوبر، على مساحة 61 ألف متر، ويضم أيضًا مشروع إنشاء مصنع للسرنجات ذاتية التدمير، ومصنع لقاح إنفلونزا الطيور، ومشروع تصنيع الأنسولين.